“غلمان الكرات الطائشة”

رواية جديدة تلخص صفحة من صفحات العراق السوداء
صدرعن دار الذاكرة للنشر والتوزيع في عمان-بغداد،رواية جديدة للاعلامي والكاتب العراقي المغترب عمادعبود عباس، بعنوان “غلمان الكرات الطائشة”.
تقع الرواية في 214 صفحة كتبت بطريقة السهل الممتنع الذي لايخلو من روح الدعابة والنكتة وهي تتحدث عن أحداث ما بعد 2003 في بغداد، وتناقش أزمة المثقفين والكوادر الخلاقة ممن أجبرتهم (البطة السوداء) على ترك مقاعدهم لصالح غلمان الكرات الطائشة،ويجيب الكاتب في معرض سؤاله عن من عساه أن يكون غلام الكرات الطائشة هذا؟
قائلا ” انه الفتى الذي كنا نُجلسه خلف الهدف عندما كنا نلعب كرة القدم ليحرس لنا ملابسنا وأحذيتنا ويجلب لنا الكرة عندما تطيش بعيداً،وإذا ما فاز فريقنا رقصناه، وإذا ما خسرنا أشبعناه لوما وتوبيخا وربما صفعا وركلا ،واذا ما عشقنا جعلناه مرسالاً لمكاتيب الغرام . ولكن وفي النهاية قد شكل هؤلاء الغلمان فريقا لا يتعب الخصم لأنه لا يطمح بتسجيل اهداف يفخر بها ،فهؤلاء لا يعرفون شيئا عن الفخر، لذلك تراهم وقد تركوا الملعب برمته للفرق الدخيلة والغريبة لتتصارع فيه كيفما تشاء ووقتما تشاء فيما يستمتع هؤلاء الغلمان بالشيء الوحيد الذي يجيدونه: حراسة النعال وجلب الكرات الطائشة !

احمد الحاج

المصدر