كشف عضو بلجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي ،اليوم الثلاثاء ، ان قوات البيشمركة لم تحمي إقليم كوردستان فقط من هجمة تنظيم داعش ، بل ساهمت ايضا في حماية وتحرير جزء من الاراضي العراقية ايضاً.
النائب ناصر هركي، قال : ” لقد ذكّرنا المسؤولين والنواب العراقيين بهذه الحقائق ، واخبرناهم بأنه على غرار بقية القوات العراقية يجب ادراج موازنة خاصة لقوات البيشمركة ضمن الموازنة الفيدرالية ، لكن مع الأسف هذا لم يحصل” . مضيفاً ” وهذا يعني ان يتم ادراج موازنتها ضمن حصة اقليم كوردستان من الموازنة الاتحادية ، اذا ما تم الاتفاق عليها مع بغداد”.
وأوضح النائب الكوردي، ان”من الضروري ان يكون هناك تنسيق بين قوات البيشمركة والجيش العراقي لحماية اراضي اقليم كوردستان والعراق ، وخصوصا المناطق الكوردستانية التي تقع خارج ادارة إقليم كوردستان أو ماتسمى بـ(المتنازع عليها) والتي تعاني حالياً من الفراغ الأمني ” ، مردفاً ” يجب ان تعود قوات البيشمركة الى تلك المناطق الواقعة ضمن المادة 140، وعلى العكس ستستمر التهديدات الارهابية في هذه المناطق والتي ستؤدي في النهاية الى تضرر جميع الاطراف”.
تجدر الإشارة الى ان قوات البيشمركة قدمت 1755 شهيداً ونحو 10 آلاف جريح خلال الحرب مع ارهابيّ تنظيم داعش التي امتدت من 2014 وحتى نهاية 2017 ، وتمكنت من الدفاع وحماية اراضي اقليم كوردستان وقسماً من الأراضي العراقية ايضاً في سهل نينوى.
وتعتبر قوات البيشمركة بموجب الدستور العرافي جزءاً من المنظومة الدفاعية العراقية لكنها تُحرم من أي موازنة فيدرالية تخصص لوزارة الدفاع والقوات المسلحة العراقية .