خلية الصقور تحصي عدد المعتقلين من المطلوبين خلال عشرة اشهر

بغداد: سعد السماك

اعلنت خليّة الصقور الاستخبارية عن اعتقال آلاف المطلوبين المتهمين بجرائم إرهابية وجنائية وقضايا ابتزاز وتزوير خلال الأشهر العشرة الماضية، وبينما تمضي الخلية بتنفيذ الخطة الستراتيجية لملاحقة الإرهاب وعناصر الجريمة المنظمة؛ أعلنت تنفيذ العديد من الضربات الساحقة لشراذم «داعش» . وأوضح رئيس خلية الصقور ومدير عام الاستخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية «أبو علي البصري» في حديث خاص لـ «الصباح» أن «عناصر مديرية الاستخبارات وخلية الصقور تمكنوا خلال الشهور العشرة الماضية من اعتقال نحو 11 ألف متهم مطلوب بارتكاب جرائم إرهابية وجنائية وقـتـل وتــزويــر وابــتــزاز إلكتروني ومخدرات، كما تمكنت الخلية من تدمير خمسة أوكار إرهابية وقتل من فيها في مناطق جنوب منطقة الحضر والثرثار وجسر الـعــقــارب، وكــذلــك ضـبـط 212 صــاروخــاً بأنواع مختلفة و18 حزاماً ناسفاً». ونفذت «الصقور» ومديريات الاستخبارات عشرات العمليات النوعية في مناطق بغداد وحزام أبو غريب وصلاح الدين وديالى، وفي مناطق نائية في غرب البلاد وجنوبها، بإشراف القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي ووزير الداخلية عثمان الغانمي بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، ويبين القائد «البصري»، أنه تم أيضاً قتل الإرهابيين المنفذين للهجوم الإرهابي في برج المراقبة للجيش بمنطقة الزيدان في أبو غريب الشهر الماضي، حيث جرت مطاردة الإرهابيين وقتلهم في منطقة الزيدان بعد 6 ساعات على العملية الإرهابية. وبمتابعة استخبارية دقيقة من خلية الصقور في وزارة الداخلية تم تحديد المجموعة التي ارتكبت العملية الإرهابية ضد المواطنين بين (قرية الزوية والمسحك) ضمن قاطع عمليات صلاح الدين في سفح سلسلة جبال مكحول، بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة؛ وتم تنفيذ أربع ضربات جوية يوم الاثنين الماضي بالتنسيق مع طائرات «F-15» التابعة للتحالف الدولي، وأسفرت الضربات عن قتل جميع أفراد المجموعة الارهابية المتكونة من خمسة إرهابيين من المخططين والمنفذين للأعمال الارهابية في تلك المنطقة. وشدد «البصري»، أنه منذ بداية العام الحالي أعدت استخبارات الداخلية وخلية الصقور بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى خطة استخبارية محكمة لمتابعة وملاحقة العناصر الإرهابية من المطلوبين قضائياً والخلايا النائمة في جميع مناطق العراق، خاصة في المحافظات المحررة من قبضة «داعش» عام 2018.المصدر