وضع العبوات وتفجير الانابيب اعمال ارهابية
عادل كاكائي ، قال ان ” وضع العبوات الناسفة وتفجير انابيب النفط من قبل PKK لايدخل في إطار تكتيكات الاعمال العسكرية بل تدخل في خانة الاعمال الإرهابية”.
كاكائي ، أضاف بأنه “خلال نضال وقتال قوات البيشمركة في كوردستان ضد الأعداء ، كان بالإمكان الاقدام على هكذا اعمال ، لكن البيشمركة لم تلجأ اليها بل كانوا يواجهو العدو وجهاً لوجه”.
وأوضح الخبير العسكري الكوردي ، بالقول ان ” لافائدة من تواجد مسلحي PKK في إقليم كوردستان كون الاقليم ليس ساحة هذا الحزب وكان بإمكانهم البقاء في شمال كوردستان(كوردستان تركيا) وان يحرروا مناطق منها ” ، مردفاً ان “هذا الحزب بدأ النشاط المسلح منذ العام 1984 ولم يتمكن حتى اليوم من تحرير ولا قرية واحدة في شمال كوردستان ، كما لم يحققوا مكسباً عسكرياً واحداً ” . مشدداً بالقول ان “مسلحي PKK تركوا ساحتهم الرئيسية وجاؤا ليخلقوا مشاكل لإقليم كوردستان”.
وكان مسلحو PKK، شنوا الأربعاء الماضي، هجوماً على قوات البيشمركة ضمن حدود ناحية جمانكي التابعة لقضاء آميدي (العمادية) 70 كم شمال محافظة دهوك .وأوقع الهجوم شهيداً وعدداً من الجرحى في صفوف قوات البيشمركة.
كما أدى هجوم آخر من قبل الحزب الكوردي التركي في المنطقة نفسها على شرطة حماية النفط والغاز إلى إصابة 2 من أفرادها.
كما شن مسلحو PKK مساء الخميس ثاني هجوم على شرطة حماية النفط والغاز، خلال فترة 24 ساعة.
كما كانوا قد فجروا قبلها خط الانابيب الذي ينقل خام إقليم كوردستان الى أسواق النفط العالمية .
وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي وتركيا ، حزب العمال الكوردستاني PKK تنظيما “إرهابيا” ، كما عرضت واشنطن مكافآت مالية ضخمة للإدلاء بمعلومات تؤدي إلى كشف هوية أو مكان ثلاثة من كبار قادة PKK المحظور. فقد خصصت واشنطن مكافآت تصل إلى خمسة ملايين دولار للإدلاء بمعلومات عن مراد قرة ايلان وأربعة ملايين دولار بشأن جميل بايك وثلاثة ملايين بشأن دوران كالكان .