مستشار رئاسة وزراء إقليم كوردستان لشؤون الكورد الايزيديين شيخ شامو ، أكد في تصريح على ضرورة انسحاب PKK من شنگال (سنجار) ” حتى يتمكن النازحون من المنطقة من العودة ” ، قائلاً ان ” بقاء مسلحي الحزب في شنگال يزيد من احتمالات الحرب وعدم الاستقرار .. هم ينفذون اجيندا خارجية .. انهم موجودون هناك مع الحشد الشعبي ويتعاونون معها ومع الحكومة العراقية ” ، مضيفاً ” واليوم وصل قتالهم مع تركيا الى أبواب شنگال والمتضرر منه هم سكان شنكال الذين لاناقة لهم ولاجمل في هذا القتال والصراع “.
المسؤول الايزيدي تابع بالقول ” يجب عدم السماح لـ PKK بتحويل منطقة شنگال الى ساحة للحرب والقتال .. على الحزب ان يترك المنطقة وينأى بمدينة شنگال عن صراعه مع تركيا وان لايعرضها للدمار”.
شيخ شامو أوضح ان ” الكورد الايزيديين ذهبوا ضحية لوحشية داعش في المرة السابقة ولايجب السماح بوقوعهم من جديد ضحايا لقتال PKK وتركيا وان تتحول منطقتهم الى ساحة حرب وقتال ” ، لافتاً الى ان ” المنظمات الدولية تتجنب الذهاب الى مدينة شنگال ومد يد العون والمساعدة اليها بسبب تواجد مسلحي العمال الكوردستاني فيها .. المدينة محرومة من اية عمليات اعمار ” .
وتصاعدت مؤخراً، الدعوات الرسمية والشعبية لإخراج عناصر حزب العمال الكوردستاني PKK من قضاء شنگال ، بالتزامن مع الذكرى السنوية السادسة للمجازر التي ارتكبها تنظيم داعش في القضاء في الثالث من أغسطس / آب 2014.
وانطلقت قبل أيام تظاهرات شعبية في شنگال شارك فيها سكان المدينة مطالبين عناصر حزب العمال الكوردستاني بالانسحاب منها تمهيداً لعودة النازحين ، كما طالبوا بمعرفة مصير ابناءهم المختطفين من قبل مسلحي الحزب ، داعين الحكومة العراقية التي تسيطر على المنطقة إلى التدخل لإنقاذ أبنائهم وبناتهم من قبضة العمال الكوردستاني، وإخراج مسلحي الحزب من المنطقة كون وجودهم باتت مشكلة امام عودة النازحين .