المالكي يعلق على “قصف أربيل” ويطلق “تحذيرا خطيرا”

عد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، يوم الخميس، القصف الذي طال مواقع في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان بأنه يزيد المشهد “تعقيدا”، محذرا من أن اشتداد الصراع في العراق وحوله ينذر بخطر توسع الأزمات الأمنية.

وقال مكتب المالكي في بيانإن “الأخير استقبل بمكتبه اليوم ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، وجرى خلال اللقاء التداول في مختلف القضايا والمستجدات السياسية والامنية التي يشهدها العراق والمنطقه والتي قد تنذر لخطر توسع الازمات الامنية اذا اشتد الصراع في العراق وحوله”.

واوضح المالكي ان “التصعيد الذي يشهده العراق هو انعكاس لحدة الصراع الدولي الاقليمي والاقليمي الاقليمي في المنطقة ، وهذا ما حذرنا منه كثيرا”، مشيرا الى ان “الهجمات التي تعرض لها معسكر حرير في اربيل تزيد المشهد تعقيدا سيما انها فتحت الاحتمال على دخول فصائل مختلفة في موضوع الخلاف على وجود القوات الامريكية وبقاؤها او انسحابها وانها لا تصب في مصلحة استقرار البلاد”.

ودعا رئيس ائتلاف دولة القانون الى “تعزيز الثقة بين القوى السياسية والحكومة عبر حوار وطني تدعمه الامم المتحدة بهدف الوصول الى اتفاق حول القضايا الخلافية التي تشكل الازمة الحاليّة وتجاوزها، مطالبا جميع القوى السياسية الى المساهمة الجادة في تهدئة الاجواء المتأزمة تمهيدا لاجراء الانتخابات المبكرة وتشكيل حكومة منتخبة”.

واعلنت قوات التحالف الدولي، أنها تحقق في القصف الصاروخي الذي استهدف مناطق محيطة بمطار اربيل الدولي.

وقال المتحدث باسم التحالف واين ماروتو في تغريدة له، “تقارير أولية تفيد بأن النيران غير المباشرة لم تسقط على قوات التحالف في أربيل الليلة. ولم تقع إصابات أو أضرار. الحادث قيد التحقيق”.

واعلنت مؤسسة مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان امس الاربعاء أن ستة صواريخ انطلقت من محافظة نينوى سقطت قرب مطار اربيل الدولي من دون خسائر بشرية.

وذكر بيان للمؤسسة أن الصواريخ وجهت في الساعة الثامنة والنصف مساء من قرية شيخ أمير التابعة للموصل والتي هي تحت سيطرة الحشد الشعبي صوب مطار اربيل الدولي.

وأضاف أن تلك الصواريخ وقعت بعيداً عن المطار، واثنين منها لم تنفجر ولم تسفر عن اية اضرار بشرية.

وقرية شيخ أمير تابعة لناحية برطلة في قضاء الحمدانية ٣٨ كم عن مدينة الموصل.

المصدر