الكاظمي يصل البصرة.. ومحافظها يحمّل خارجين عن المحافظة مسؤولية الاغتيالات

بعد اقل من ساعة على نزوله في بغداد مختتما زيارة الى واشنطن التقى خلالها الرئيس الاميركي دونالد ترامب، توجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مع وزير الداخلية عثمان الغانمي، إلى محافظة البصرة، المحافظة التي تحولت الى مقصلة للمحتجين والناشطين خلال الايام الماضية.

ويرفض المحتجون في البصرة بقاء المحافظ اسعد العيداني فيما يتوعدون بتصعيد جديد ابتداءً من اليوم (الاحد) لو استمر بمنصبه، احتجاجا على تجاهله قتل المحتجين منذ أشهر وآخرهم رهام يعقوب. اكد محافظ البصرة اسعد العيداني، قبل ساعات من وصول الكاظمي، دعمه للتظاهرات السلمية واستمرار التحقيق في جرائم الاغتيال للوصول للجناة. وقال العيداني في مؤتمر صحفي: عقدنا اليوم السبت اجتماعًا هامًا مع أعضاء مجلس النواب والقادة الأمنيّين في المحافظة، للوقوف على آخر المستجدات في البصرة والخروج بمقررات تنهي جرائم الاغتيالات وخرق القانون وتدعم التظاهرات السلمية. واوضح العيدانيّ أن “الجميع يدين ويستنكر ما حدث مؤخرًا من اغتيالات وعمليات إجراميّة في المحافظة، ولن نسمح بتكرار هذه الجرائم أبدًا ولدينا تنسيق عال مع الجهات العليا لإنهائها”، لافتا الى أنه “على الرغم من انشغال رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظميّ بسفره الأخير إلى الولايات المتحدة إلا إنه أولى اهتمامًا خاصًا لما يحدث في البصرة وأرسل لجنة عليا لديها كل الصلاحيات الخاصة به”. وأكد، أن “عمليات التحقيق بجرائم القتل الحاصلة مؤخرًا في المحافظة تجري بمتابعة شخصية من قبل رئيس الوزراء وسيكشف عنها بعد ظهور النتائج”، معتبرًا أن “هناك من يريد إشعال الفتنة في البصرة من قبل شخصيات خارج المحافظة، واجتماعنا اليوم جاء لتفويت الفرصة على المتصيدين ودعم التظاهرات السلميّة والقوات الأمنيّة، وإدانة الاغتيالات وعمليات الحرق وحمل السلاح من قبل بعض المندسين”.

المصدر