الشيعة والانتخابات (جشعي الشيعة مع المالكي)..(الجهلة مع الصدر)..(الواقفين على التلة مع السستاني)

بسم الله الرحمن الرحيم

الشيعة والانتخابات (جشعي الشيعة مع المالكي)..(الجهلة مع الصدر)..(الواقفين على التلة مع السستاني)

من يولد ويعيش مع شيعة العراق يدرك هذه التقسيمات اليوم، فكل هذه التقسيمات تشترك بالفساد والوصولية والانتهازية والرذيلة والجشع .. الخ من الموبقات.. ولكن نحن نتحدث عن جمهورها الغالب لكل منها:

1. الجالسين على التلة جمهور السستاني (اجنبي ايراني مقيم في العراق).. .. فهؤلاء لم نسمع لهم مظاهرات ضد الفساد.. ولم نجد لهم اي ثورة ضد النظام السياسي الفاسد.. والاخطر الجميع يتعكز على (مرجعية السستاني).. (فالمليشيات القذرة تشعرن وجودها بفتوى السستاني- الكفائي).. بدون ان يسحب السستاني البساط من تحت اقدامها.. رغم انتفاء الحاجة لفتوى الكفائي بعد هزيمة داعش و مقتل خليفتها البغدادي.. والكارثة (لاحزاب الفاسدين وحيتان الفساد) يتم تدويرهم كل اربع سنوات (بدعوة السستاني للانتخابات).. وتغولت ايران بالعراق (بظل خيمة السستاني)..

في وقت (لا يمكن اجتثاث الفاسدين بالانتخابات) (كما البعث لم يجتث بالانتخابات بل بقانون اجتثاث).. فعليه (لا اجتثاث لمنظومة الفساد والفاسدين الا عبر قانون لاجتثاث الاحزاب التي حكمت منذ 2003).. وهذا ما لا يطرح (السستاني)..

2. جشعي الشيعة .. والوصوليين …. بشكل عام نجدهم مع نوري المالكي.. فحزب الدعوة ليس لديه بعد 2003 ما يقدمه.. فاديولوجيته استهلكت .. وارثه من الزعامات قد عفى عليها الزمن وشرب.. فلم يعد يصمد بالحكم الا عبر تقديم نفسه كعراب للفسادين بالمنظومة السياسية.. باعتراف المالكي خلال فترة حكمه (بان لديه ملفات فساد لو كشفها لانهارت العملية السياسية) ويقصد بالعملية السياسية بوجهة نظره (الدجاجة التي تبيض ذهبا بجيوب الفاسدين وعلى راسهم هو نفسه.. وكتلهم واحزابهم و عوائلهم المعممة)..

واعترف المالكي (بانه فشل مع جميع الطبقة السياسية) .. والجميع يعترف (بان حزب الدعوة كحال شركاءه بالعملية السياسية الفاسدة العاهرة.. لم يقدم شيء للعراق و شيعته) لا بالاعمار ولا بالصناعة ولا الزراعة ولا بالخدمات.. ولا بالصحة ولا بالتعليم.. (فما الذي يبقي المالكي وحزب الدعوة الفاسد) بمفاصل مؤسسات (الدولة) بالعراق؟

3. جهلة الشيعة.. يلتفون حول مقتدى الصدر.. هم القطيع المصنم لعائلة ال الصدر وصنمهم الاكبر اليوم (مقتدى الصدر) اللبناني الاصل.. وهذا لا يعني ان حول مقتدى هم غير فاسدين بل هم حيتان الفساد .. ولكن جمهور الصدر هم الجهلة الجهلة الجهلة..

والمعادلة اذن:

ارض الشيعة العرب ثرية+ عوائل مرجعيات ذوي اصول اجنبية = شيعة العراق فقراء وضياع مستقبل اجيال

……….

واخير يتأكد للشيعة العرب بارض الرافدين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

http://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

المصدر