تمر اليوم الذكرى الأولى لاغتيال قائد فيلق قدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
وقتل سليماني والمهندس فجر الثالث من كانون الثاني من العام الماضي الفين وعشرين، في ضربة جوية قرب مطار بغداد، في عملية اغتيال وضعت إيران بمواجهة تحديات على صعيد دور إقليمي كان سليماني أحد أبرز صانعيه.
وزادت قضية اغتيال سليماني بأمر مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من التوتر بين واشنطن وطهران، ورغم أن الأخيرة قصفت بالصواريخ بعد أيام قاعدة عين الأسد في العراق حيث يتواجد جنود أميركيون، يؤكد المسؤولون الإيرانيون أن الانتقام لمقتل سليماني والمهندس لم يطوَ بعد.