“الحقيبة المحصنة”.. وسيلة جديدة لتهريب أموال العراق

كشف نائب عن تحالف سائرون، المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الأحد، عن لجوء مسؤولين ونواب إلى طريقة جديدة لتهريب الأموال من العراق.

وقال النائب عن التحالف محمود الزجراوي”، إن “تحرك الأموال في العراق، عبر القطاع المصرفي، مراقب بشكل جيد، ولهذا بات من الصعب جداً تهريب الاموال بهذه الطريقة”، مردفاً “أي دولار يتحرك عبر المصارف، تعرف الجهات الرقابية من أين خرج وأين ذهب”.

وأضاف أن “فاسدين يلجأون الآن إلى طريقة جديدة لتهريب أموال عمليات الفساد وغيرها خارج البلاد، من خلال حمل تلك الأموال في حقائب السفر وحقائب اليد، عن طريق نواب ومسؤولين، عبر المطارات العراقية”،

وأشار الزجراوي إلى أن “هؤلاء يستغلون الحصانة التي يتمتعون بها لتهريب الأموال”.

وشدد النائب عن تحالف سائرون، على “ضرورة تفتيش كل الحقائب، التي يحملها أي مسؤول عراقي، مهما كان منصبه، لإيقاف عمليات تهريب الأموال، التي بدأت في تزايد خلال الأيام الماضية”.

ويعد العراق من بين أكثر دول العالم فساداً منذ سنوات طويلة.

وتشير التقديرات إلى مئات مليارات الدولارات ذهبت لجيوب الفاسدين منذ الإطاحة بالنظام السابق عام 2003، تم تهريب الكثير من تلك الأموال إلى خارج البلاد.

المصدر