التربية: 5 ملايين أمّي فـي العراق

عزت وزارة التربية، ارتفاع نسبة الأمية في البلاد إلى عدة عوامل منها اقتصادية وأمنية، فيما رجح وجود 5 ملايين أمي في العراق.

وقال المتحدث باسم وزارة التربية حيدر فاروق إن “العاملين الأمني والاقتصادي أثرا بشكل كبير في زيادة أعداد الأميين في العراق”. واضاف: “افعال داعش، والمشاكل الاقتصادية في الجنوب التي دفعت بالعديد من العوائل الى النزوح أثرا بشكل كبير في تفشي الأمية وزيادة أعدادها”.

وقال فاروق ايضا ان “الأحداث الأخيرة، من قبيل حظر التجوال وأزمة كورونا تسببت بزيادة الاميين، وعدم التحاق الدارسين إلى مراكز محو الأمية”.

وأوضح أن “وزارة التربية عملت على افتتاح ما يقارب من الـ20 ألف مركز لمحو الأمية، شملت أكثر من مليوني شخص، إضافة إلى أن هناك أنصاف متعلمين، وهناك متعلمون، وهناك من تخرج من محو الأمية، وهناك أكثر من 600 ألف دارس”.

وتابع ان “الوزارة تعمل مع المنظمات الدولية، للوصول إلى أبعد الأماكن في العراق والمناطق النائية، ومن الممكن البحث عن الأسر أو البحث عن الشباب وحتى المتقدمين بالسن، لتعليمهم القراءة والكتابة”.

ورجح فاروق أن عدد الاميين بلغ 5 ملايين أميّ (من أصل 40 مليون عراقي)، رغم انه قال لا توجد احصائيات دقيقة عن الاميين.

وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء، فإن نسبة الأمية في العراق بين السكان الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات، بلغت 13%، وترتفع النسبة بين الإناث ممن تزيد أعمارهن عن 10 سنوات، لتصل إلى 18%، فيما تنخفض بين الذكور إلى 8%.

الجهاز المركزي للإحصاء ذكر مؤخرًا، أن 87% من الأفراد ممن تزيد أعمارهم عن 10 سنوات فما فوق، ليسوا أميين، من بينهم 82% من النساء، لسن أميات، مقابل 92% من الذكور.

وبلغت نسبة الالتحاق بالدراسة الابتدائية 93%، مقابل 57% هي نسبة الالتحاق بالدراسة المتوسطة، وتنخفض إلى 30% نسبة الالتحاق بالدراسة الإعدادية.

المصدر