وكان مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد كشف في وقت سابق عن وقوع نحو ثلاثة مئة حالة انتحار في العراق بين الفترة الممتدة من الأول من كانون الثاني حتى الثلاثين من آب الفين وعشرين، لتكون أعلى نسبة مقارنة بالعام الفين وثلاثة.
ووفقا لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، فإن أربعة ملايين ونصف المليون عراقي يعيشون تحت خط الفقر نتيجة لجائحة فيروس كورونا والآثار الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بها، مما أدى إلى فقدان الكثير لوظائفهم وبالتالي ارتفاع الأسعار، وأشارت المنظمة إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى واحد وثلاثين في المئة بعد أن كانت عشرين في المئة في العام الفين وثمانية عشر.