سجلت الأسهم الأوروبية، الجمعة، أكبر تراجع يومي في شهر، إذ تدهورت المعنويات العالمية بعد أن أمرت بكين الولايات المتحدة بإغلاق قنصليتها في مدينة صينية ردا على خطوة مشابهة من واشنطن.
وفي الوقت الذي ساد فيه التراجع جميع القطاعات، كانت أسهم التكنولوجيا مثل "ساب" و"إيه إس إم إل" في مقدمة الخاسرين بعد تواصل موجة بيع لنظيراتها في الولايات المتحدة.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.7 بالمئة، ما يكبده خسارة أسبوعية للمرة الأولى في أربعة أسابيع.
كما تسبب تصاعد وتيرة الإصابات بـ"كوفيد-19" عالميا في ضغط في ظل قلق المستثمرين من أن إجراءات الاحتواء ربما تؤدي إلى قلب مسار نشاط الأعمال بعد تحسن.
وأظهرت بيانات أن قطاع الصناعات التحويلية في ألمانيا تفادى في يوليو الانكماش للمرة الأولى منذ 19 شهرا، في حين أظهرت بيانات منطقة اليورو أن نشاط الأعمال في المنطقة عاود النمو.
وهبط المؤشر داكس الألماني اثنين بالمئة، في حين بلغت الأسهم القيادية في لندن أدنى مستوياتها في أسبوعين مع تجاهل المستثمرين بيانات أظهرت مبيعات تجزئة قوية ببريطانيا في يونيو.
قد يهمك أيضًا
ردّ حاد من العراق على تقرير تحدّث عن "عدم الالتزام" باتفاق "أوبك"
إحياء أسواق النفط العالمية بعد هزة كبيرة بسبب نزاع طويل الأمد