أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الجمعة، (9 تشرين الأول 2020)، إلقاء القبض على مجموعة من قادة وعناصر تنظيم داعش ومنهم ما يسمى “أمير ولاية الفلوجة” في العاصمة بغداد.
وقالت وكالة الاستخبارات التابعة للداخلية في بيان إن مديرية استخبارات الأنبار وبدعم من مديرية استخبارات بغداد، ومديرية استخبارات التقنيات والمعلوماتية، “ألقت القبض على مجموعة من الإرهابيين قامت بتفجيرات قضاء الفلوجة وآخرها تفجير دراجة هوائية، وعبوة ناسفة”.
كما ألقت تلك القوة “القبض على ما يسمى أمير ولاية الفلوجة المكنى ابو إسلام ومسؤوله العسكري المكنى ابو غفران في قضاء ابو غريب والمطلوبان وفق أحكام المادة 4 إرهاب لانتمائهما لعصابات داعش الإرهابية وبدلالتهما تم ضبط عبوات لاصقة، وأجهزه تفجير، حيث تم إيداعهما التوقيف لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما”.
ومنذ مطلع العام الحالي، كثفت القوات العراقية عمليات التمشيط والدهم لملاحقة فلول داعش، بالتزامن مع ازدياد وتيرة هجمات مسلحين يشتبه في أنهم من التنظيم.
وازدادت عمليات التمشيط على إثر تلك الهجمات التي تركزت فيما يسمى محليا “مثلث الموت”، بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى.
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على “داعش”، باستعادة كامل أراضيه المقدرة بنحو ثلث مساحة البلاد، اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.