اختطاف أم اعتقال؟ .. اختفاء ناشط بعد مغادرته ساحة الاعتصام في النجف

انقطعت أخبار الناشط العراقي أحمد الحلو، منذ مساء أمس، بعد أن غادر ساحة الاعتصام وسط مدينة النجف، فيما تضاربت الأنباء حول كونه تعرض للاختطاف أم الاعتقال من قبل الجهات الأمنية.

وقالت مصادر محلية، إن الناشط المدني أحمد الحلو «اختطف» من منطقة البراكية بالنجف، فيما قالت مصادر أخرى إنه «اختطف» في الشارع العام بالقرب من مطار النجف بعد عودته من ساحة الاعتصام، حيث اجتمع العراقيون لإحياء ذكرى مظاهرات تشرين الأول / أكتوبر.

وقال نشطاء من المحافظة الجنوبية، إن الحلو «اختطف بعد أن انتقد المرجعية»، فيما رجح آخرون أن تكون القوات الأمنية قد اعتقلته، الأمر الذي نفته مصادر رسمية .

وكان الحلو قد أثار جدلاً في النجف، بعد أن نشر مؤخراً فيديو ينتقد فيه المرجعية، فيما تداول نشطاء عبر مواقع التواصل تغريدة له يؤكد فيها أن عشيرته قد تبرأت منه لهذا السبب، ما دفع نشطاء إلى ترجيح فرضية تعرضه للاختطاف.

وفي الآونة الأخيرة، شهد العراق عمليات اختطاف وقتل واستهداف لعدد من الناشطين، آخرها استهداف منزل الناشط، حسين الغربي في محافظة ذي قار، بعد تضامنه مع رفيقه سجاد العراقي والذي اختطف السبت الماضي من قبل مسلحين، يعتقد أنهم تابعون لميليشيات موالية لطهران.

المصدر