إطلالةٌ على ذكرى حزينة و مؤلمة ألا وهي مناسبة استشهاد السيد إبراهيم بن الحسن المثنى ابن …

الإمام الحسن المجتبى {عَلَيـْهِ السَّلامُ}،

إطلالةٌ على ذكرى حزينة و مؤلمة ألا وهي مناسبة استشهاد السيد إبراهيم بن الحسن المثنى ابن الإمام الحسن المجتبى {عَلَيـْهِ السَّلامُ}، ويلقّب بـ{الغمر}، إنه السيد أبو إسماعيل إبراهيم بن الحسن المثنى الملقب بالغُمر لإغماره الناس بالجود والكرم،

يقول تعالى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ} [سورة البقرة:154]

سيقام مجلي عزاء السنوي في بمناسبة ذكرى استشهاد السيد إبراهيم الغمر {ع } في مدينة الكوفة.

وسيرتقي المنبر سماحة الشيخ صاحب القرشي – والراد ود ليت ألنجفي، في مزار السيد ابراهيم الغمر {ع } حي كنده – منطقة الحارس،

شهادته: وهو أول من مات في حبس الهاشمية , سنة 145 هـ , وعمره 69 , وقيل 67 , وذكر ابن حبان في المشاهير أن وفاته بالمدينة , والصحيح أن وفاته في حبس الهاشمية , مرقده الشريف:{ هنالك مشهور يزار ويتبرك به {، في مدينة الكوفة العلوية المقدسة،

* * * * * * * * * * * *

مقال خاص: إلى الأخوة والأخوات الأعزاء المشرفين على موقع صوت العراق الاخبارية المحترمة تحيه ملؤها الحب والإخلاص لكم جميعاً،

* * * * * * * * * * * *

تقرير إخباري : الإعلامي محمد الكوفي الحداد العبودي – أبو حاسم.

* * * * * * * * * * * *

ذكر ابن عنبة في كتابه {عمدة الطالب} وهو من علماء القرن التاسع الهجري: أن قبر السيد إبراهيم الغمر قريب من كري سعد بن أبي وقاص، وهو صاحب الصندوق الذي يزار في الكوفة، ونستدل من هذه العبارة إن قبر السيد إبراهيم الغمر موجود ظاهر منذ تلك الفترة.

وقال المؤرخ محمد حرز الدين في كتابه {مراقد المعارف}: مرقده في الكوفة على الأصح عليه قبة صغيرة بيضاء شمالي مرقد ميثم ألتمار، على يسار الذاهب من النجف الأشرف إلى الكوفة شرقي الخندق المعروف (كري سعده أو چری سعده { خندق سأبور } : وهو يكون الحد الفاصل بين الكوفة والنجف وينسب } إلى سأبور ذي الأكتاف } الذي حفره.ـ} يبعد رمية سهم أو يزيد، ومزار يؤمه آلاف الزوار من داخل العراق وخارجه في اليوم مرقده شامخ في المنطقة كندة حي من أحياء الكوفة،

1 – وقد إتسم منهج المؤلف بما يأتي : محمد حسين حرز الدين ، بجزئين:

تناول سيرة صاحب المرقـد وذكر ما اشتهـر به وما أتصف من صفات معتمــداً على أوثق المصادر ، مع تــو ثيق المراقد بالصــور .

وصف معالم العمارة لكل مرقـد أو مزار أو مشهـد مع الإشارة إلى زمن إكتشافه وظهوره ، ومراحل عمارته ، كقوله حين كلامه عن السيد إبراهيم الغمر : {{ و قد ظهر قبره متأخرا عند نهاية القرن الثاني عشر الهجري ، عثر عليه بعض المنقبين عن حجارة آثار الكوفة الدفينة لبيعها ، حيث وجـد صخرة دفينة تحكي بوضوح إنه قبر إبراهيم الغمر ، وبنى عليه قبة السيد الجليل علامة عصره وفريد دهره السيد محمد مهدي بحـر العلوم الطباطبائي النجفي }} .

* * * * * * « 1 » * * * * * *

فذا محمد ذو النفس الزكية وأخوه إبراهيم ومن نحن في ذكر سيرته{السيد إبراهيم الغمر} الذي جسد البطولة بالوقوف بوجه كل ظالم حتى نال الشهادة بعد الصبر على شدة المحن.

1} ــــ « هو من أسرة علوية هاشمية قريشية خالصة ، هو الإمام السيد إبراهيم بن الحسن المثنى بن سيدنا الإمام الحسن السبط ابن الإمام علي بن أبي طالب{؏}، ابن السيدة فاطمة الزهراء البتول بنت سيد الخلق النبي رسول الله محمد { صَلَّى ٱللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ}، الحسني العلوي الهاشمي القرشي، يكنّى بأبي إسماعيل وأبي الحسن ويلقّب بـ{الغمر} لكثرة جوده، وكان يلقب بـ{الشبيبة} لأنه أشبه آل الحسن بجده رسول الله{ صَلَّى ٱللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ}، ألطالبي ,يكنى أبا إسماعيل ,وأبو إسحاق , من أتباع التابعين , مدني،»{1}.

* * * * * * « 2 » * * * * * *

نسبه وعائلته: ‘هو: ‘ إبراهيم الشبه الغمر بن سيدنا الإمام الحسن المثنى سيدنا الإمام الحسن السبط بن سيدنا الإمام علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان {عَلَيـْهِ السَّلامُ}،

2} ــــ « وهو جد السادات الطباطبائيين، دفن بقرب مسجد السهلة بجنب المحجة الحديدية، لقب بالغمر لجوده، قال في عمدة الطالب: وكان سيدا شريفا روى الحديث، وهو صاحب الصندوق بالكوفة، يزار قبره، وقبض عليه أبو جعفر المنصور مع أخيه، وتوفى في حبسه سنة 145 وله تسع وستون سنة (2).»{2}.

* * * * * * « 3 » * * * * * *

3} ــــ « إبراهيم أحمر العين بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط، قتل سنة 145، ودفن بباخمراء (3).»{3}.

* * * * * * « 4 » * * * * * *

4} ــــ « من أعمال الكوفة (4).

قال ألبراقي: وهو القبر الذي بقرب قرية أبو قوارير، وأهلها اليوم مكارية من الرماحية، يدفنون موتاهم بقربه، أو القبر الذي في العذار، بقرب الحلة السيفية وهو

١ – عمدة الطالب: للسيد جمال الدين أحمد بن علي بن الحسين بن المهني بن عنبة المتوفى سنة ٨٢٨، وبحر الأنساب: له أيضا، والمجدي في الأنساب: لنجم الدين ابن أبي الغنائم المعروف بأبي الصوفي، وتحفة الأزهار وزلال الأنهار: للسيد ضامن بن شدقم، وسبك الذهب في شبك النسب: للنسابة محمد بن القاسم بن معية ألديباجي المتوفى سنة ٧٧٦، ومقاتل الطالبيين: لأبي الفرج الأصفهاني .»{4}.

* * * * * * « 5 » * * * * * *

5} ــــ « أبوه هو الحسن المثنى أحد أبناء الإمام الحسن المجتبى{؏}، الذي شارك في معركة ألطف حتى سقط في ارض المعركة لكثرة جراحه وشاء الله أن يبقى حيا فرجع إلى المدينة، ثم انتقل إلى جوار ربه شهيدا مسموما إبّان حكم سليمان ابن عبد الملك سنة 97هـ .»{5}.

* * * * * * « 6 » * * * * * *

6} ــــ « أمه: السيدة فاطمة بنت سيدنا الإمام الحسين بن سيدنا الإمام علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

أما أم السيد إبراهيم الغمر فهي فاطمة بنت الإمام الحسين سيد الشهداء {عَلَيـْهِ السَّلامُ} العالمة المجاهدة التي وقفت بكل عزم وإيمان ويقين صادق خاطبة بأهل الكوفة كاشفة فضائح الأمويين لما جاءوا بها مع سبايا أهل البيت بعد واقعة ألطف، فألهبت المشاعر واقرحت القلوب وجعلت الناس تضج بالبكاء .»{6}.

* * * * * * « 7 » * * * * * *

7} ــــ « أخوته وأولاده: للسيد إبراهيم الغمر عدد من الإخوة وهم: عبد الله المحض والحسن المثلث وأم كلثوم وزينب – وهم أشقاؤه- أما إخوته من أبيه فهم: داود وجعفر وفاطمة – وأمهم أم ولد رومية تدعى حبيبة صاحبة الدعاء المعروف بدعاء أم داود- ومحمد ورقية وفاطمة – وأمهم رملة بنت سعيد بن زيد بن نفيل ألعدوي .»{7}.

* * * * * * « 8 » * * * * * *

8} ــــ « أما أولاد السيد إبراهيم الغمر فهم أحد عشر من الذكور والإناث، فالذكور هم: إسماعيل ويعقوب ومحمد الأكبر ومحمد الأصغر وإسحاق وعلي، والإناث هن: رقية وخديجة وفاطمة وحسنة وأم إسحاق .»{8}.

* * * * * * « 9 » * * * * * *

9} ــــ « ولادته: لم تصرح المصادر التاريخية بسنة ولادة السيد الغمر، ولكن من خلال مراجعتنا لسيرته { رضوان الله عَلَيْهِ }: وجدنا أن شهادته كانت سنة 145هـ وله من العمر 67 سنة، وحينئذ يتضح لنا أن ولادته كانت سنة 78هـ، ومن خلال هذه المدة التي عاشها يتبين لنا أنه كان معاصرا للإمام الباقر والإمام الصادق {عَلَيـْهِما السَّلامُ}،

ويقول الشيخ المظفر: يعود هذا المرقد الشامخ إلى السيد الجليل أبي إسماعيل إبراهيم بن الحسن المثنى، ابن الإمام الحسن المجتبى ابن الإمام علي بن أبي طالب {ع}، وأمه السيدة جليلة القدر فاطمة بنت الإمام الحسين، المولود سنة 76 أو 78 هجرية على اختلاف الرواية، وتوفي سنة 145هجرية وبذلك يكون عمره 67 أو 69 سنة على اختلاف الروايتين.

ولد في المدينة المنورة وترعرع في كنفي جدّه الإمام الحسن وجدّه الإمام الحسين ونهل من هذا البيت الطاهر علوم أهل البيت {عَلَيـْهِم السَّلامُ}

يضيف الشيخ المظفر: كان السيد الغمر كبير آل الحسن وله مكانة خاصة حتى عند حكام زمانه وكان محدثاً، إلا أنه قليل الرواية شأنه شأن الكثير من أهل البيت بسبب الظروف التي فرضت عليهم وضعاً معيناً يمنع تواصل الناس معهم، ولذلك قلّت روايتهم، ليس لقلة الدراية والفقه وإنما بسبب الوضع السياسي القائم آنذاك .»{9}.

* * * * * * « 10 » * * * * * *

10} ــــ « صفاته: اجتمعت في السيد إبراهيم الغمر المآثر الحسنية والحسينية، فهو كريم الحسب والنسب شديد الكرم حتى لقب بالغمر لجوده، وكان سيدا شريفا ورعا راويا للحديث .»{10}.

* * * * * * « 11 » * * * * * *

11} ــــ « يكنّى بأبي إسماعيل وأبي الحسن ويلقّب بـ{الغمر} لإغماده الناس بالجود والكرم والسخاء الأعم والبذل لكل قاصد» وقيل : القمر لجمالة: لكثرة جوده، وكان يلقب بـ{الشبيبة} لأنه أشبه آل الحسن بجده رسول الله{صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ}،

قلت : ليس ذلك ببعيد فقد كان له شبه برسول الله {صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ}، يكنّى أبا إسماعيل صاحب الصندوق بالكوفة يزار قبره ، وكان سيّدا شريفا ، يلقّب «الغمر» لجوده، السيد إبراهيم الشبه الغمر بن الحسن المثنى بن الحسن المجتبى} ؏ { لقب بالشبه لشبهه الحبيب المصطفى محمد {ص} والغمر لإغماره الناس بالجود والكرم. أمه فاطمة بنت الحسين ابن السيدة الزكية الطاهرة العفيفة فاطمة الزهراء البتول {عَلَيـْهِم السَّلامُ} بنت سيد البشر النبي سيدنا رسول الله محمد {صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم}، وقيل : القمر لجماله} ،»{11}.

* * * * * * « 12 » * * * * * *

12} ــــ « علمه وراويته للحديث : كان سيداً جليل القدر، رفيع المنزلة، قليل الحديث، حاله حال أكثر أهل البيت {عَلَيـْهِم السَّلامُ}،

قلت: قلة رواية أهل البيت {عَلَيـْهِم السَّلامُ}: لالقلة العلم والدراية، معاذ الله، أنما حصل ذلك لتخفيهم وتسترتهم، بل زاد الحال عليهم حتى منعوا من التحديث وإلى الله المشتكى ؛ فقد أخرج الخطيب في تاريخ بسنده، أن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن، قال: قد منعت من التحديث، ولولا ذلك لحدثتك .»{12}.

* * * * * * « 13 » * * * * * *

13} ــــ « قال البخاري في الكبير: إبراهيم بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب أخو عبد الله بن الحسن الهاشمي عن أبيه عن جده عن علي عن النبي {صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم}، قال: {{ يكون قوم نبزهم الرافضة يرفضون الدين}}، روى عنه كثير النواء، قاله لي محمد بن الصباح عن يحيى المتوكل .»{13}.

* * * * * * « 14 » * * * * * *

14} ــــ « قال ابن أبي حاتم في الجرح: إبراهيم بن حسن بن حسن، روى عن أبيه، روى عنه الفضيل بن مرزوق، وأبو عقيل يحيى بن المتوكل، وقال إبراهيم أخو عبد الله بن الحسن الهاشمي، سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك .»{14}.

* * * * * * « 15 » * * * * * *

15} ــــ « وقال العراقي في الذيل:: إبراهيم بن حسن بن حسن، روى عن أبيه، ، وفاطمة بنت الحسين، روى عنه الفضيل بن مرزوق {في المطبوع روى عن الفضل بن مرزوق}، وأبو عقيل يحيى بن المتوكل، وقال إبراهيم أخو عبد الله بن الحسن الهاشمي أورده الذهبي في الضعفاء، فقال: روى عنه الفضيل بن مرزوق {رد الشمس لعلي}.»{15}.

* * * * * * « 16 » * * * * * *

16} ــــ « قلت {العراقي} : وقد ذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن حجر في التعجيل: روى عنه: كثير النواء، ويحيى بن المتوكل، وفضيل بن مرزوق، ذكره ابن حبان في الثقات .»{16}.

* * * * * * « 17 » * * * * * *

17} ــــ « قلت: إبراهيم بن الحسن بن الحسن: مدني ثقة، وثقه ابن حبان وقال عنه في المشاهير (995) : من سادات أهل المدينة وجلة أهل البيت، والهيثمي في المجمع (8/297) وقال: : غير إبراهيم بن حسن وهو ثقة، وأخرج له عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند (808)، وفي السنة (1268)، والبخاري في الكبير، ولم يذكر فيه جرح، ، والدارقطني في فضائل الصحابة (36)، وأبن أبي عاصم في السنة (978)، والجزري في المناقب (70)، وقال: إبراهيم بن الحسن سيد جليل، وذكره ابن أبي حاتم في الجرح عن والده وأبي زرعه، ولم يذكروا فيه جرح، وأبو زرعة العراقي في ذيل الكاشف وقال: وثقه ابن حبان، ولم يجرحه العراقي، والذهبي في ديوان الضعفاء، وقال أبن حجر في التعجيل متعقباً: لم يذكر لذكره مستنداً، وذكره ابن حجر في الفتح فيمن كان لهم شبهاً بالنبي صلى الله عليه وسلم، والبيهقي في الدلائل (6/547)، وأخرج له ابن كثير في البداية حديث رد الشمس، وقال: إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ليس بذلك المشهور في حاله، ولم يرو له أحد من أصحاب الكتب المعتمدة، ولا روى عنه غير الفضيل بن مرزوق هذا، ويحيى المتوكل، قاله أبو حاتم وأبوزرعة الرازيان، ولم يتعرضا له بجرح .»{17}.

* * * * * * « 18 » * * * * * *

18 } ــــ « قلت: جهالة حاله لتخفيه وتستره، إلا فهو ثقه من سادات وأجلاء أهل البيت، وقد روى له جمع من الحفاظ وأخرج له في كتبهم المعتمدة، ولم نعرف فيه جرح، ومن ذكره في الضعفاء ذكره لضعف من روى عنه لا لضعفه، ولجهل حاله عندهم، وهذا من التعجل والعجلة من الشيطان، سامحهم الباري .»{18}.

* * * * * * « 19 » * * * * * *

19} ــــ « محنته: قبض عليه المنصور العباسي، وحبسه مع إخوته: عبد الله المحض، والحسن المثلث، وجعفر، وكانوا قد تواروا في سويقة المدينة، ومن أبنائه: محمد وإسماعيل وإسحاق، ومن بني إخوته: سليمان وعبد الله ابني داود بن الحسن المثنى، والعباس وعلي العابد ابني الحسن المثلث وموسى الجون بن عبد الله المحض، والحسن بن جعفر بن الحسن المثنى، وكانوا ثلاثة عشر رجلاً .»{19}.

* * * * * * « 20 » * * * * * *

20} ــــ « أعقابه : أعقب إبراهيم الغمر: وأمّا أبو إسحاق إبراهيم (١) الغمر ابن الحسن المثنّى ، فقد كان أشبه الناس برسول الله {صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ }، يعقوب ” محمد الأكبر” محمد الأصغر يلقب بالديباج لحسنه ” إسحاق” علي ” إسماعيل يلقب بالديباج الأكبر الشريف الخالص، وله ولد اسمه إبراهيم طباطبا وكان أكثر عقبه في الحجاز واليمن وحضرموت والعراق والشام واليوم عقبه ينتشر في جميع أنحاء العالم الإسلامي بشكل هائل.” رقية ” خديجة ” فاطمة ” حسنة ” أم إسحاق قال ابن سعد: سحقية .»{20}. وعلي. ولا عقب من هؤلاء إلاّ من إسماعيل.

* * * * * * « 21 » * * * * * *

21} ــــ « صفاته: اجتمعت في السيد إبراهيم الغمر المآثر الحسنية والحسينية، فهو كريم الحسب والنسب شديد الكرم حتى لقب بالغمر لجوده، وكان سيدا شريفا ورعا راويا للحديث.

وفيما ورد فيه وفي أخوته من التوثيقات العامة قال الإمام الصادق {عَلَيـْهِ السَّلامُ} حدثني أبي عن فاطمة بنت الحسين{عَلَيـْهِما السَّلامُ} قالت: سمعت أبي {صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ } يقول: {يقتل منك أو يصاب نفر بشط الفرات ما سبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون} بحار الأنوار 47 / 302 .»{21}.

* * * * * * « 22 » * * * * * *

22} ــــ « علمه وراويته للحديث : كان سيداً جليل القدر , رفيع المنزلة , قليل الحديث , حاله حال أكثر أهل البيت .»{22}.

* * * * * * « 23 » * * * * * *

23} ــــ « قلت : قلة رواية أهل البيت لالقلة العلم والدراية , معاذالله , أنما حصل ذلك لتخفيهم وتسترتهم ,بل زاد الحال عليهم حتى منعوا من التحديث وإلى الله المشتكى ؛ فقد أخرج الخطيب في تاريخ بسنده , أن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن , قال : قد منعت من التحديث , ولولاذلك لحدثتك .»{23}.

* * * * * * « 24 » * * * * * *

24} ــــ « قال البخاري في الكبير : إبراهيم بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب أخو عبد الله بن الحسن الهاشمي عن أبيه عن جده عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم , قال : {{ يكون قوم نبزهم الرافضه يرفضون الدين }} , روى عنه كثير النواء , قاله لي محمد بن الصباح عن يحيى المتوكل .»{24}.

* * * * * * « 25 » * * * * * *

25} ــــ « قال ابن أبي حاتم في الجرح : إبراهيم بن حسن بن حسن , روى عن أبيه, روى عنه الفضيل بن مرزوق , وأبو عقيل يحيى بن المتوكل , وقال إبراهيم أخو عبد الله بن الحسن الهاشمي , سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك .»{25}.

* * * * * * « 26 » * * * * * *

26} ــــ « وقال العراقي في الذيل :: إبراهيم بن حسن بن حسن , روى عن أبيه,, وفاطمة بنت الحسين , روى عنه الفضيل بن مرزوق { في المطبوع روى عن الفضل بن مرزوق } , وأبو عقيل يحيى بن المتوكل , وقال إبراهيم أخو عبدالله بن الحسن الهاشمي أورده الذهبي في الضعفاء , فقال : روى عنه الفضيل بن مرزوق {رد الشمس لعلي } . قلت { العراقي } : وقد ذكره ابن حبان في الثقات . وقال ابن حجر في التعجيل : روى عنه : كثير النواء , ويحيى بن المتوكل , وفضيل بن مرزوق , ذكره ابن حبان في الثقات .»{26}.

* * * * * * « 27 » * * * * * *

27} ــــ « قلت : ابراهيم بن الحسن بن الحسن : مدني ثقة , وثقه ابن حبان وقال عنه في المشاهير (995) : من سادات أهل المدينة وجلة أهل البيت ,والهيثمي في المجمع (8/297) وقال : : غير إبراهيم بن حسن وهو ثقة , وأخرج له عبدالله بن أحمد في زوائده على المسند (808) , وفي السنة (1268) , والبخاري في الكبير , ولم يذكر فيه جرح , , والدارقطني في فضائل الصحابة (36) , وأبن أبي عاصم في السنة (978) , والجزري في المناقب (70) , وقال : إبراهيم بن الحسن سيد جليل , وذكره ابن أبي حاتم في الجرح عن والده وأبي زرعه , ولم يذكروا فيه جرح , وأبو زرعة العراقي في ذيل الكاشف وقال : وثقه ابن حبان ,ولم يجرحه العراقي , والذهبي في ديوان الضعفاء , وقال أبن حجر في التعجيل متعقباً : لم يذكر لذكره مستنداً , وذكره ابن حجر في الفتح فيمن كان لهم شبهاً بالنبي صلى الله عليه وسلم , والبيهقي في الدلائل (6/547) , وأخرج له ابن كثير في البداية حديث رد الشمس , وقال : إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ليس بذلك المشهور في حاله , ولم يرو له أحد من أصحاب الكتب المعتمدة , ولا روى عنه غير الفضيل بن مرزوق هذا , ويحيى المتوكل , قاله ابو حاتم وأبوزرعة الرازيان , ولم يتعرضا له بجرح ؛ قلت : جهالة حاله لتخفيه وتستره , إلا فهو ثقه من سادات وأجلا أاهل البيت , وقد روى له جمع من الحفاظ وأخرج له في كتبهم المعتمدة , ولم نعرف فيه جرح , ومن ذكره في الضعفاء ذكره لضعف من روى عنه لا لضعفه , ولجهل حاله عندهم , وهذا من التعجل والعجلة من الشيطان , سامحهم الباري .»{27}.

* * * * * * « 28 » * * * * * *

28} ــــ « اعقابه : أعقب إبراهيم الغمر ,أحد عشر ولداً, وبنتاً , والأولاد هم : يعقوب , ومحمد الأكبر , ومحمد الأصغر ويلقب بالديباج لحسنه , وإسحاق , وعلي , و إسماعيل . وخمس بنات هن : رقية , وخديجة , وفاطمة , وحسنة , وأم إسحاق قال ابن سعد : سحقية . اما يعقوب بن إبراهيم , مات دارجاً , وأما محمد الديباج الأصغر , قتله المنصور, ليس له عقب , وأما إسحاق بن إبراهيم , فأعقب بنتاً إسمها فاطمة , ليس له غيرها , وانقرض عقبه , وأما علي بن إبراهيم , كان له ولد يعرق بالمطوق , نزل مصر ,وأولد بها , ومن عقبه : الحسين بن محمد بن أحمد بن الحسن المطوق ,وللحسين هذا له أولاد , قاله العمري في المجدي , وقال الفخر في الشجر ة : قيل لعلي عقب بأرمينية يعرف بني زنكل , وبني المطوق . اما إسماعيل الديباج بن إبراهيم , فأعقب ولدين هم : الحسن التج له عقب , وإبراهيم طباطبا فيه العدد والإمرة , ومن عقب إبراهيم طباطبا : الرسيين أئمة اليمن , وبنتاً .»{28}.

* * * * * * « 29 » * * * * * *

29} ــــ « تأريخ المزار : يؤكد المظفر: أن أقدم من يحدثنا عن المزار هو العبيد لي في تهذيب الأنساب من علماء القرن الخامس الهجري عندما ذكر السيد ابراهيم الغمر وقال عنه: هو صاحب الصندوق في الكوفة، وذكره بعد ذلك ابن عنبة في القرن التاسع الهجري، ومن القرن التاسع الهجري الى القرن الثاني عشر الهجري كانت هنالك حلقة مفقودة اختفى فيها القول لأسباب نجهلها الى زمان السيد بحر العلوم في القرن الثاني عشر الهجري، يحدثنا الشيخ حرز الدين في مراقد المعارف: عثر بعض المنقبين على حجارة الكوفة الدفينة وتحقق من ذلك مرجع عصره السيد محمد مهدي بحر العلوم {قدس سره} وأمر ببناء قبة بيضاء عليه وصحن صغير ذي إيوانين، واستمرت هذه البناية التي شيدها السيد بحر العلوم الى عام 1965م.»{29}.

* * * * * * « 30 » * * * * * *

30} ــــ « في زمن مرجعية السيد محسن الحكيم {قدس سره} توسع هذا المزار وبني حوله جدار وأضيفت له بعض الأبنية ، واستمرت بعد ذلك أيادي المحسنين في إعمار هذا المزار وترميمه إلى أواخر التسعينات من القرن الماضي، حين قام أحد وجهاء الكوفة الحاج، مقداد السعد، بتهديم البناء القديم السابق وبناء هذا البناء المهيب والقبة الشامخة على نفقته الخاصة، بعد ذلك تبرع أحد وجهاء أهل الكوفة، الحاج أحمد أسد، بهذا الشباك من الذهب على نفقته الخاصة، وفي العام2011م قامت هيئة الإعمار التابعة لمجلس محافظة النجف الأشرف بإعادة إعمار المزار وتمت المرحلة الأولى بإضافة هذا الصحن الواسع والجناح الإداري وقاعات للمناسبات والضيافة.»{30}.

* * * * * * « 31 » * * * * * *

31} ــــ« المساحة: يقول الشيخ إن مساحة المزار تبلغ نحو (5000م) غير محيط المزار الذي هو تقريباً بحدود (3000م) أو (4000م) وتضم هذه التوسعة المرحلة الأولى التي قامت بها هيئة الإعمار، وهي الجناح الإداري الذي يضم مكتب الأمين الخاص والقسم الهندسي والقسم الثقافي وقسم الحسابات والمكتبة والمتحف, المكتبة تقريباً بحدود 100م والمتحف بحدود 70م ومركز علوم القرآن تقريباً بحدود 130م وقاعة المناسبات بحدود 220م، وهذه كلها من ضمن التوسعة الجديدة.» {31}.

* * * * * * « 32 » * * * * * *

32} ــــ « المرحلة الأولى من المشروع تمت على نفقة هيئة الإعمار التابعة لمجلس المحافظة وكذلك عندنا المضيف بمساحة 120م تقريباً والمطبخ التابع للمضيف بمساحة 100م والصحيات بقسمين: القسم الرجالي والقسم النسائي كل واحد منهما بمساحة 120م والمضيف الخارجي المستحدث وهو خارج المزار الذي خصص لاستقبال الزائرين بحدود 220م تقريباً ، كذلك الصحيات المجاورة له بحدود 70م، و في الأيام المقبلة ستنطلق بداية المرحلة الثانية من إعمار المزار التي ستشمل الضريح وإعادة بناء القبة والمنارات وقاعة للصلاة، البناء القديم بمساحة 200م وبجواره قاعة الصلاة بمساحة 200م ، وبصدد إنشاء صحن الحسن المثنى بمساحة 1000م هذا ضمن المشاريع المستقبلية التي نعد لها.»{32}.

* * * * * * « 33 » * * * * * *

33} ــــ « ويقول الشيخ إن المزار يفتح أبوابه طيلة شهر صفر من أوله إلى الخامس او السابع من ربيع الأول لاستقبال الزائرين الكرام الوافدين لزيارة أبي عبد{؏}،الله الحسين، وفي زيارة الأربعين يستقبل المزار يومياً بحدود ألفي زائر ويقدم لهم وجبات الإفطار والغداء والعشاء، هذا في شهر صفر، وكذلك في شهر رمضان نقيم مأدبة إفطار طيلة الشهر الفضيل بواقع 200 الى 250 وجبة إفطار ليلاً في مناسبات وفيات الأئمة مثل استشهاد الزهراء {؏}، والزيارة الشعبانية وغيرها. مبيناً أن زيارة سيد إبراهيم الغمر على مدار السنة ولم يخصص لها يوم خاص، ونحن في المزار نقيم ذكرى شهادة سيد إبراهيم الغمر إذ أن المذكور في التاريخ أن شهادته في شهر ربيع الأول، لكن التاريخ لم يحدد اليوم الذي استشهد فيه ونحن عادة في آخر جمعة من شهر ربيع الأول نقيم مجلس عزاء كبيراً ونستقبل الزائرين الكرام بمناسبة هذه الذكرى الأليمة.

وفي الختام أضاف المظفر: من القضايا التي تجدر الإشارة إليها أن هذا المزار هو محط اهتمام العلماء، إذ أن السيد إبراهيم الغمر يرجع إليه نسب جميع السادة الطبطبائية في العالم، وأغلب علمائنا الأعلام من مراجعنا وفقهائنا هم من السادة الطبطبائية، فالسادة آل الحكيم جدهم السيد إبراهيم الغمر وكذلك السادة آل بحر العلوم جدهم سيد إبراهيم الغمر، السيد محمد حسين الطبطبائي صاحب {تفسير الميزان بتفسير القرآن} جده السيد الطبطبائي، ولا يسع المجال لتعداد أسماء هؤلاء الفطاحل الأعلام. يحدثنا المحقق في كتاب رجال السيد صادق بحر العلوم في الحاشية عند ترجمة السيد إبراهيم الغمر فيذكر نقطة مهمة يقول إنه السيد اليزدي صاحب العروة وهو من كبار مراجع الشيعة يقول إنه كان في كل ليلة أربعاء عندما يذهب الى زيارة مسجد السهلة يمر بزيارة سيد إبراهيم الغمر ويعلن للناس مفتخراً أن هذا قبر جده, وممن ذهب الى مرقد سيد إبراهيم الغمر في الكوفة السيد بحر العلوم في رجاله، والشيخ حرز الدين في مراقد المعارف العراقي في تاريخ الكوفة والشيخ عباس القمي في سفينة البحار وغيرهم كثير ممن ترجموا للسيد إبراهيم الغمر .»{33}.

* * * * * * « 34 » * * * * * *

34} ــــ « وأما أسرة السيد أل الحكيم في النجف الشرف يعود نسبها إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب {عَلَيـْهِا السَّلامُ}، ومن خلال الاطلاع على اسر أل حكيم في كربلاء وجدنا في تسميتهم بهذا اللقب جاء من ممارسة أجدادهم للطب الشعبي وتدواي الناس .

ب. لقب طباطبا {الطبطبائي} . لقب {طباطابا } فهو اسم لإبراهيم بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب {عَلَيـْهِ السَّلامُ} .»{34}.

* * * * * * « 35 » * * * * * *

35} ــــ « لقب به لانه يبدل القاف طاء ,أو لأنه أعطي قباء,فقال : طباطبا يريد قباقبا .وهم ألان طوائف في العراقيين من العجم والعرب ,ويقال منهم في اليمن وحضر موت 3.

وورد في الكواكب السيارة انّ إبراهيم لمّا قدم بغداد في خلافة الرشيد سمع به فبعث إليه فظن أنّ أحداً د وشى به فدخل على الرشيد , فقام الرشيد وأجلسه إلى جانبه , وقال له :ـ ما جاء بك يا أبا إسحاق؟.»{35}.

* * * * * * « 36 » * * * * * *

36} ــــ « قال: ظلمني صاحب الطبا . يعني صاحب ألقبا , فكان يقلب القاف طاء 4.

وورد في هامش مراقد المعارف ولد في الكوفة ومات السيد إبراهيم طباطبا بعد مجيء أخر مولود له وهو محمد توفي وكانت وفاته أول ليلة من رجب سنة 199 وكان عمره ثلاث وخمسين ودفن بالكوفة .

ومن أطلق اللقب هم العرب كما ورد في السند أو المصدر المذكور في الكواكب السيارة في الخلافة العباسية لهارون الغير رشيد . 5 .»{36}.

* * * * * * « 37 » * * * * * *

37} ــــ « وروي انه لما اخرج بنو الحسن{عَلَيـْهِ السَّلامُ} وفيهم إبراهيم الغمر وهم مكتوفون مقيدون بالسلاسل في أرجلهم وأعناقهم وقف الإمام جعفر الصادق{عَلَيـْهِ السَّلامُ} ينظر أليهم وهو يتلهف ودموعه تجري على كريمته وهو يقول: {والله لا تحفظ لله حرمة بعد هؤلاء} تاريخ الإسلام للذهبي 9/18.»{37}.

* * * * * * « 38 » * * * * * *

38} ــــ « شهادته: إن وقوف بني الحسن{عَلَيـْهم السَّلامُ}، في مواجهة المنصور الدوانيقي حدا بهذا الأخير إلى إصدار الأوامر بإلقاء القبض عليهم ومن بينهم السيد إبراهيم الغمر، وأمر الدوانيقي واليه بأن ينقلهم من حبس المدينة إلى حبس الهاشمية، فأخذوهم مكتوفين مقيدين واركبوهم على أغلظ مركب بغير وطاء،

وهو أول من مات في حبس الهاشمية خنقاً رحمه الله تعالى، سنة 145 هـ، وعمره 69، وقيل 67، وذكر ابن حبان في المشاهير أن وفاته بالمدينة، والصحيح أن وفاته في حبس الهاشمية، وقبر بالكوفة، وقبرة مشهور يزار اليوم .»{38}.

* * * * * * « 39 » * * * * * *

39} ــــ « وروي انه لما اخرج بنو الحسن{عَلَيـْهِ السَّلامُ} وفيهم ابراهيم الغمر وهم مكتوفون مقيدون بالسلاسل في أرجلهم وأعناقهم وقف الإمام جعفر الصادق{عَلَيـْهِ السَّلامُ} ينظر أليهم وهو يتلهف ودموعه تجري على كريمته وهو يقول: {والله لا تحفظ لله حرمة بعد هؤلاء} تاريخ الإسلام للذهبي 9/18.

وروي أن السيد إبراهيم الغمر استشهد معذبا وله من العمر 67سنة قبل وصوله إلى الحبس في الهاشمية، لأنهم جردوه من الثياب وكشفوا عنه المحمل وهم في الطريق الطويل، فسقط من حر الشمس شهيدا محتسبا إلى الباري عز وجل في ربيع الأول سنة 145هـ .»{39}.

* * * * * * « 40 » * * * * * *

40} ــــ « مرقده الشريف: ذكر ابن عنبة في كتابه {عمدة الطالب} وهو من علماء القرن التاسع الهجري: أن قبر السيد إبراهيم الغمر قريب من كري سعد بن أبي وقاص، وهو صاحب الصندوق الذي يزار في الكوفة، ونستدل من هذه العبارة ان قبر السيد إبراهيم الغمر موجود ظاهر منذ تلك الفترة.

وقال المؤرخ محمد حرز الدين في كتابه {مراقد المعارف}: مرقده في الكوفة على الأصح عليه قبة صغيرة بيضاء شمالي مرقد ميثم التمار، على يسار الذاهب من النجف الأشرف إلى الكوفة شرقي الخندق المعروف {كري سعد} يبعد رمية سهم او يزيد، والمزار اليوم شامخ في المنطقة المعروفة بحي كنده .» {40}.

هذه الأحاديث مأخوذة من الكتب العربية والفارسية الشيعية والسنية ومن المكاتب العامة في مواقع الانترنت،

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1}ــــ « اسم الکتاب : زيارتگاه‌هاى عراق {معرفى زيارتگاه هاى مشهور در كشور عراق} المؤلف : فقیه بحرالعلوم، محمد مهدی الجزء : 1 صفحة : 140.»

2}ــــ « اسم الكتاب: مزارات العراق {مقدمة المزارات الشهيرة في العراق} المؤلف: فقيه بحر العلوم ، محمد مهدي الجزء: 1 الصفحة: 140. ».

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1} ـــ « 1} عروسا كربلاء الحسن المثنى وفاطمة بنت الحسين – تأليف الدكتور أمل بن إدريس بن الحسن العلمي. .»{1}.

* * * * * * * * * * * *

2} ــــ « وفي المقاتل ١٦١: ابن سبع وستين.»{2}.

* * * * * * * * * * * *

3} ــــ « قال الحموي: باخمرا: موضع بين الكوفة وأواسط وهو إلى الكوفة أقرب، بها كانت الوقعة بين أصحاب أبي جعفر المنصور وإبراهيم بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب، فقتل إبراهيم هناك، فقبره به إلى الآن يزار، وإياها عنى دعبل بن علي بقوله:

وقبر بأرض الجوزجان محله * وقبر بباخمرا لدى الغربات. معجم البلدان: ١ / 316.» {3}.

* * * * * * * * * * * *

4} ــــ « وألف الشيخ عبد العزيز بن يحيى ألجلودي المتوفى سنة 332 كتابا اسمه أخبار إبراهيم ابن عبد الله المحض بن الحسن.»{4}.

* * * * * * * * * * * *

5}ــــ « وفيما ورد فيه وفي أخوته من التوثيقات العامة قال الإمام الصادق {عَلَيـْهِ السَّلامُ}، حدثني أبي عن فاطمة بنت الحسين{عَلَيـْهِما السَّلامُ} قالت: سمعت أبي صلوات الله عليه يقول: {يقتل منك أو يصاب نفر بشط الفرات ما سبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون} بحار الأنوار 47 / 302.»{5}.

المصادر: أبو نصر البخاري: سر السلسة العلوية، ص15. العبيدلي: تهذيب الأنساب:ص63. العمري: المجدي، ص 68. أحمد بن حنبل: المسند، 2/186. البخاري: التاريخ الكبير، 1/281. ابن أبي عاصم: السنة، ص 464. ابن أبي حاتم:2/42. ابن سعد: الطبقات، 5/390. ان جرير الطبري: تاريخ الأمم والملوك، 7/547. الدارقطني:فضائل الصحابة، ص58. الخطيب الغدادي: تاريخ مدينة السلام، 6/559، 15/13. ابن حبان تقريب الثقات: قربه خليل شيحا، ص136، المشاهير، ص205. ابن حمزة الحسيني: الإكمال، تر7. ابن حجر: تعجيل المنفعة، 1/256. فخر الرازي: الشجرة المباركة، ص23. الاصفهاني: المقاتل، ص 173 والأغاني، ، 12/289. البيهقي: الدلائل، 6/547. ابن كثير: البداية والنهاية: 6/124. زين الدين العراقي: ذيل الميزان، تر18. أبي زرعة العراقي: ذيل الكاشف، حاشية الكاشف، 1/37 تر127 م. ابن حجر: فتح الباري، 5/332. المسعودي: مروج الذهب، 3/99. الهيثمي: مجمع الزوائد، 8/297. السخاوي: التحفة اللطيفة، 1/68. الجزري: مناقب الأسد الغالب، ص66. ابن الطقطقي : ص 111. ابن عنبة: العمدة، ص161. ابن شدقم: تحفة لب اللباب، ص46. إيهاب الكتبي: المنتقى، ص367.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قوله تعالى: { “ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ” { الحج، الآية 32}.

{ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا{البقرة: 286}.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[email protected]،

الكاتب و الإعلامي الحاج مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ الحداد العبودي – أبو جاســـــــم.

المصدر