كشفت أولى زخات الأمطار في موسم الشتاء تهالك البنى التحتية في بغداد ومدن وسط وجنوب العراق، بسبب الفساد الإداري والمالي على رغم من صرف المليارات على شبكات الصرف منذ سبعة عشر عاما.
وأغرقت موجة الأمطار عددا من شوارع ومناطق العاصمة نتيجة التصريف السيئ للمياه وانسداد أغلب شبكات الصرف الصحي، فيما أدت كثافة الأمطار المتساقطة خلال وقت قصير إلى طفح الشوارع بالمياه ودخولها إلى العديد من المنازل في بعض المناطق العاصمة.
فيما تعطلت حركة المرور في أغلب الشوارع الرئيسة ما تسبب بأزمة ازدحامات مرورية خانقة وتعطيل الحياة العامة.
ووفقا لمصادر في بلدية المنطقة الخضراء فأن المنطقة المحصنة لم تغرق كباقي المناطق كون أنها تخضع دوريا لعمليات صيانة في شبكات الصرف الصحي وذلك لأهمية سكانيها من السياسيين والدبلوماسيين.