الكاظمي: الدبلوماسية والحوار هما القوة الحقيقية لحماية الناس والابتعاد عن الحروب
أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، ان الدبلوماسية والحوار هما القوة الحقيقية لحماية الناس والابتعاد عن الحروب، والفرصة الوحيدة للخروج من دوامة الصراعات.
وقال الكاظمي خلال زيارته مقر وزارة الخارجية، ان القوة الناعمة يجب ان تأخذ مجراها، فالسلاح الذي كان يمتلكه العراق لم يوصله الى شيء سوى الدمار والحروب العبثية والعداءات، لافتا الى ان الدبلوماسية الفاعلة تتطلب جهدا كبيرا على مختلف الجهات، وهو دور سفارات العراق ودبلوماسييه والمنظمات الدولية، وتفعيل أدوات ووسائل حوارية متنوعة تضمن مصالح البلد وتوجهه نحو حلول دائمية، في حين أشاد الكاظمي بالعاملين بوزارة الخارجية لدورهم في إنجاح زيارة البابا الى البلاد.
وأعرب الكاظمي خلال زيارته وزارة الخارجية عن أسفه لاستمرار ظاهرة عسكرة المجتمع والظواهر المسلحة، التي يجب مغادرتها والتوجه نحو الدبلوماسية والاقتصاد والتنمية.
وأضاف الكاظمي ان الحالة العراقية إزاءَ أزمات معقدة ومركبة وهو ما يتطلب الاستفادة القصوى من الدعم الدولي للمساعدة في تجاوزها، وخلق خطاب وطني موحد، ننطلق منه الى حوار اوسع على مستوى المنطقة، لتأمين مصالح شعبنا والسلم والاستقرار الإقليميين، مؤكدا ان العراق نجح في تطوير دبلوماسية نشطة خلال فترة الحكومة الحلية، عبر تفعيل الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، فضلا عن النجاح في تخفيض عدد القوات الأجنبية بنسبة ستين بالمئة.
وأشار الكاظمي الى فكرة المشرق الجديد التي يسعى العراق الى تطبيقها من خلال إيجاد مصالح مشتركة واسعة بين العراق والأردن ومصر، والتي من شأنها أن تخلق منطقة اقتصادية مزدهرة تنتفع منها جميع القوى في المنطقة.
