بيان من الأزمة النيابية بشأن تعطيل الدراسة وفرض الحظر

374

تعتزم خلية الازمة النيابية، السبت، استضافة المسؤولين في وزارة الصحة لبحث الظروف الراهنة، بعد تصاعد مؤشر الاصابات بكورونا.

وقالت الخلية في بيان (27 شباط 2021)، إنه “نظرا لتصاعد الاصابات بفيروس كورونا خلال الايام الاخيرة وصدور العديد من التعليمات والقرارات من اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية والتي شملت تعطيل الدراسة والحظر الجزئي والكلي وكذلك موضوع توفير اللقاحات ولاطلاع الشعب وممثليه على تفاصيل هذه الاحداث تقرر استضافة المسؤولين في وزارة الصحة يوم الاثنين القادم الساعة 12 ظهرا في مقر مجلس النواب”.

وحذرت وزارة الصحة، اليوم السبت، من الحملات المضادة والشائعات التي تشكك بفاعلية لقاح كورونا بالتزامن مع الإعلان عن توجه طائرة عراقية إلى الصين للحصول على الوجبة الأولى اللقاح المرتقب.

وقال مدير عام الصحة العامة رياض الحلفي في تصريح (27 شباط 2021) إن “جميع الدول تتسابق من أجل الحصول على اللقاح، وأنَّ هناك 263 مليون شخص ملقح حول العالم، لذا فإن ما يتداوله البعض عن عدم نجاح اللقاح والتشكيك به، أمر غير صحيح، كما لا يمكن أن ننفي عدم نجاحه إذا لم تكن هناك بحوث علمية تجرى على أشخاص لتجربة اللقاح، لذا في الوقت الحاضر لا توجد بحوث تثبت عدم إمكانية نجاح اللقاح”.

وبين الحلفي أن “اللقاح الذي سيصل خلال أيام، هو لقاح (أسترازينيكا) البريطاني، ولم يتم تحديد الكمية على وجه الدقة”.

من جهته أوضح عضو خلية الأزمة عباس الحسيني أن “وزارة الصحة تعاقدت مع أكثر من جهة بشكل مقصود لأجل الحصول على اللقاح”.

وأضاف أن “العراق هو من أولى الدول التي سعت للحصول على اللقاح، ويمكن لهذا اللقاح أن يكون بمثابة حماية للمواطنين ويعزز الجانب الوقائي في المجتمع، وهذا لا يعني الاستغناء عن الإجراءات الوقائية المتعلقة بالكمامات والتباعد الاجتماعي”.

ولفت الحسيني الى أن “الحالات التي ستتلقى اللقاح ستتم متابعتها، إذ ستأخذ الجرعة الأولى ومن ثم الجرعة الثانية بعد ثلاثة أسابيع، وستجري متابعة الحالات ومدى استجابتها”.

ونبه إلى أن “ما يجري تداوله عن عدم فاعلية اللقاح، عار عن الصحة إذا لم يتم إثبات ذلك وفق بحوث علمية، وإلى الان لا توجد بحوث تؤكد عدم فاعلية اللقاح”.

المصدر