‘هيبة الدولة وملف المتظاهرين والانتخابات’.. أبرز ما جاء في كلمة مقتدى الصدر

356

أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاربعاء، أنه مع “هيبة” الدولة العراقية، رافضا أي اعتداء على القوات الأمنية، فيما دعا الى انسحاب “المحتل” مجددا، مع تاييده على وجود اشراف اممي على الانتخابات المقبلة.

وقال الصدر خلال مؤتمر صحفي عقده في منطقة الحنانة بالنجف، (10 شباط 2021): “اكرر التاكيد بضرورة المحافظة على هيبة الدولة التي انتهكها الكثير من الاطراف الداخلية والخارجية”، مضيفا أن “القوات الامنية في حالة انهيار وفي خطر محدق ولن اتحمل الوقوف على التل والسكوت امام الانتهاكات ضد اخوتي في الجيش والشرطة وباقي القوات الامنية، فهناك جرحى وقتلى وتعد صارخ عليهم فالقوات الامنية ليست حماة للفاسدين، بل انهم حماة الوطن والحدود والسيادة والاستقلال والشعب”.

وتابع الصدر، “نحن مع التظاهرات الاصلاحية ضد الفساد بشرط ان تكون سلمية بلا حرق وقطع للطرق وتجاوز على مؤسسات الدولة وبلا قتل وصلب”.

ودعا الصدر، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى “دعم القوات الامنية للتصدي للمندسين ودعاة العنف من المتظاهرين المشاغبين”، قائلا: تعهد الاخ الكاظمي بارجع هيبة الدولة وعليه الالتزام بذلك”.

وطالب الصدر، “الجميع بتهيئة الاجواء الديمقراطية لاجل انجاح الانتخابات المبكرة وليكن تنافسنا من خلال الحوار والطرق السلمية وترك العنف”.

وطالب كذلك، “بانهاء التحقيق بمقتل المتظاهرين السلميين كما ونطالب بالتحقيق بقتل القوات الامنية ومعاقبة الفاعلين فورا، حفاظا على هيبة الدولة”.

ولفت الصدر الى ان “رئاسة الوزراء اصلاحية ولن نسمح للفاسدين بالتربع عليها شلع قلع”، مؤكدا أن “التطبيع على الابواب وعلى البرلمان الحيلولة دون ذلك اكيدا ولن نسمح بالتطبيع اطلاقا وان كلفنا ذلك الدماء”.

وشدد زعيم التيار الصدري على “ضرورة انهاء الازمة الاقتصادية التي يمر بها البلد فان المتضرر منها هم فقراء الشعب”.

وقال الصدر انه “ينصح الامم المتحدة بتبني حوار شامل وهادف بين الفرقاء في العراق وليس بالضرورة ان يكون سياسيا بل اعم”.

واكد الصدر أنه “على المحتل الانسحاب فورا بالطرق الدبلوماسية والبرلمانية لتجنيب العراق ان يكون ساحة للصراعات الدولية والاقليمية، في ظل تسنم رئاسة جديدة في أميركا، بحسب تعبيره.

المصدر