ثاني فريق طبي لم يعثر على الخويلدي.. والأخير يعلق: لم أهرب

61

فشل ثاني فريق صحي مكلف باجراء فحوص كورونا على رئيس هيئة الاعلام والاتصالات علي الخويلدي.

ويتوارى الخويلدي لليوم الثالث على التوالي بعد ادعائه الإصابة بكورونا عشية جلسة برلمانية كانت مقررة لاستجوابه.

وقالت دائرة صحة الكرخ ــ بحسب وثيقة نشرتها أمس ــ إن الفريق الطبي المشكل لمراقبة الحالة الصحية للمصاب المفترض (علي ناصر علوان)، البالغ من العمر 49 عاما وعائلته قام بزيارة ثانية بتاريخ 25/1/2021، علما أن الزيارة الأولى كانت 22/1/2021 لغرض اخذ المسحات. واضافت الوثيقة أن “الفريق الطبي واجه عدم التعاون من الحرس المتواجدين في باب المنزل حيث رفضوا اخذ المسحات أو اعطاء اي معلومات اضافية تخص المصاب وعائلته وأكدوا خلو المنزل من ساكنيه”.

وكانت دائرة صحة الكرخ، قد كشفت، الاحد، اختفاء رئيس هيئة الاعلام والاتصالات علي الخويلدي رفقة عائلته، بعد ان ابلغ رئاسة مجلس النواب بانه مصاب بفايروس كورونا مع عائلته. وقالت ان حماياته أبلغت الكادر الطبي بان المسؤول غادر الى لبنان.

بالمقابل، قال الخويلدي في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، إنه “بالنظر الى ما نمر به من ظرف صحي قاهر نتيجة الاصابة بفايروس كورونا، وتدهور حالتي الصحية، واجباري على دخول الحجر المنزلي”.

وأوضح: “اني موجود حاليا في العراق ولم اغادره، وما اثير من اخبار اعلامية عن مغادرتي العراق فانها اخبار عارية عن الصحة، وسوف نزود مجلس النواب غدا بكتاب رسمي عن آخر التطورات الصحية والوضع الحالي لنا”.

المصدر