أكدت وزارة الصحة والبيئة، أمس، إزالة الكثير من التلوثات الإشعاعية من مناطق البلاد، فيما أشارت إلى وجود تصور كامل عن خارطة انتشار التلوث الإشعاعي.
وقال وكيل الوزارة جاسم الفلاحي إن “التلوث الإشعاعي ناتج عن بقايا البرنامج النووي العراقي السلمي والمناطق التي استهدفت بأسلحة تحتوي على اليورانيوم في حرب الخليج الثانية”.
وأشار إلى أن التلوث الإشعاعي يشكل تحدياً كبيراً رغم وجود تصور كامل عن خارطة انتشاره والتنسيق مع الجهات المسؤولة لإزالته”.
وبيّن الفلاحي أن ” الوزارة بالتنسيق مع الجهات الأخرى تمكنت من إزالة الكثير من التلوثات الإشعاعية وبدعم حكومي”، لافتاً إلى أن “هنالك مناطق لاتزال تشهد تلوثاً اشعاعياً والعمل فيها جارٍ لإزالته من خلال إجراءات علمية وتقنية”.
وأكد الفلاحي جدية وزارته في “إعلان عراق خالٍ من التلوث الإشعاعي والاهتمام في إنجاز الملف على أكمل وجه لحماية البيئة العراقية والمواطنين من الإشعاع”.