الأنبار تكشف عن أعداد المصفرة رواتبهم من شرطتها المحلية

361

الأنبار- واع- رشا القيسي- أحمد الدليمي كشفت قيادة شرطة الأنبار ،اليوم الجمعة، عن إعادة عشرة آلاف منتسب من المصفرة رواتبهم إلى شرطة المحافظة، فيما أشارت إلى أن عدد جميع المتبقين من المصفرة رواتبهم 6 الآف شرطي. وقال قائد شرطة الأنبار الفريق هادي رزيج كسار لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه " تمت اعادة رواتب عشرة آلاف شرطي من المصفرة رواتبهم ومازلنا نعمل على إعادة جميع المتبقين (عددهم 6000 ) ضمن وجبات لاحقة حالما يتم تجاوز الأزمة المالية ". وبشأن الخطط الامنية للمحافظة أوضح كسار أن "قيادة الشرطة عملت على جعل المحافظة نموذجية من خلال توفير الأمن وضبط مداخل ومخارج المحافظة كافة من خلال عدد من الاجراءات التي اتخذتها ، بضمنها تأمين طريق المرور السريع "،موضحاً أن " بسط الأمن أسهم في دخول عشرات الشركات العربية والأجنبية الاستثمارية المتخصصة في إنشاء مشاريع مختلفة لإعادة إعمار مدن الأنبار ". وأضاف أن "مساحة محافظة الأنبار واسعة بضمنها صحراء وبادية مع وعورة الأرض ، فقد تم تنفيذ خطط أمنية لرصد ومتابعة حركات الإرهابيين بالتعاون مع طيران الجيش إذ تم تدمير عدد من الكهوف والقبض على الإرهابيين وضبط أكداس من الأسلحة والأعتدة ؛ فنتجت عنها سيطرة على المناطق كافة بما فيها المناطق الزراعية"، لافتاً إلى أن " قيادة الشرطة وبعد استتباب الأمن رفعت عشرات السيطرات بضمنها السيطرات على الطرق الخارجية وتم تسلُّم بعض السيطرات وضمها ضمن مسؤولية قيادة شرطة الأنبار ومنها سيطرة الصقور التي تعد من السيطرات المهمة ما بين الأنبار والعاصمة بغداد". وعن آخر المستجدات الأمنية في محافظة الأنبار أشار كسار إلى أنه" منذ ارتفاع سعر صرف الدولار بإشرت قيادة الشرطة بتشكيل لجان مختصة لتنفيذ حملات متابعة جديَّة في جميع الأسواق كون المتضرر الوحيد من هذا الارتفاع هو المواطن ذو الدخل المحدود "، مؤكداً أنه "تمَّ تشكيل فرق استخبارية تعمل بسرِّيَّة تامة لمتابعة عمل دوائر التقاعد بعد أن وردتنا معلومات تفيد أن هناك الكثير من المعاملات مزوَّة ما أثر سلباً على صرف المستحقات المالية لمستحقيها من الجرحى والشهداء الحقيقيين"المصدر