: هل ستدرك السلطة الحاكمة خطر الوضع في العراق اليوم؟! .
د . نجم الدليمي
** ان 40بالمئة من الشعب العراقي يعيشون تحت خط الفقر.
وان 40 بالمئة من الشعب العراقي فقراء.
**وان 19 بالمئة من الشعب العراقي هم بين متوسطي الحالة المعيشية او فوق ذلك بقليل.
##وان ا بالمئة من الشعب العراقي هم من حيتان وديناصورات الفساد المالي والإداري
الفاسد والفاشل بامتياز،. وان اجراءات وزير المالية ورئيس البنك المركزي يعكس فشلهم في عملهم وبامتياز، فان الاجراءات الاخيرة حول تخفيض قيمة الدينار العراقي اتجاه الورقة الخضراء سيترك اثارا سلبية على الغالبية العظمى من الشعب العراقي ويتم سحق متوسطي الحال….، وتبقى ثروةالشعب العراقي والسلطة في يد حيتان وديناصورات الفساد المالي والإداري وفي هذا الوضع ان تم تنفيذ توجيهات وزير المالية ورئيس البنك المركزي العراقي ستحل الكارثة الإنسانية وسيكون مصير نظام المحاصصة المقيت خارج اطار التاريخ. وهذه الاجراءات تعكس توجيهات صندوق النقد الدولي، وكذلك تعكس جوهر ما يسمى بالورقة البيضاء، وهي ورقة نيومالثوسية، نيوليبرالية، اي تمثل وجهة مدرسة شيكاغو المتوحشة وعلاوة هو احد ممثلي هذه المدرسة الفاشلة.
##نعتقد على البرلمان العراقي من ان يتدخل وبسرعة قبل فوات الأوان، وان يرجع سعر صرف الدينار العراقي اتجاه الدولار الأمريكي كما كان سابقاً، وان ينظر في تقليص الرواتب ومخصصات الرئاسات الثلاثة النواب والوزراء والدرجات الخاصة، والعمل على بسط سيطرة الحكومة العراقية على المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية وانهاء حالة الفضائيين والمشاريع الوهمية واصحاب متعددي الرواتب…،
## نقترح على البرلمان العراقي اقالة وزير المالية ورئيس البنك المركزي العراقي من اجل تفادي خطر وتفاقم الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني… و يمكن للشعب العراقي في حالة استمرار الوضع الجديد يمكن للشعب العراقي ان ينزل للشارع لان الامر وصل الى لقمة العيش، وسوف يرفع شعار اسقاط النظام الحاكم. وسوف تدخل السلطة والغالبية العظمى من الشعب العراقي في دوامة من الفوضى وعدم الاستقرار لا تحمد عقباها.