أبنائي العراقيين المستضعفين:

280

وهل كان علي بن فاطمه الآسديه له درايه في مبادئ الهندسة الصناعيّة والزراعية!؟
اذن انه فاشل وفشل في الخلافه لآنه لم يكن يعلم او يسمع بها!؟

شوف عزوز ابو الهلس:
انت لا عارف ولا حكيم, وانت على شفا حفره من النار, لآنك مشرك نجس العقيده!؟
فأن لم ترمي خزعبلات الولايه التكونيه والسياسيه والمهدي القندره السني والشيعي ولطمية الحسين الزعطوط!؟
وضلع الزهره والآمامه وغدير خم المخمخم والتقيه والمتعه وال محمد والعتره ومقبرة وادي السلام والآضرحه الخايسه!؟
وغيرها من خريط وخرابيط الشيعه, ان لم تترك هذه الخزعبلات وتعتصم بالتوحيد, فأني سأضمن لك جهنم وبئس المصير!؟

انت امدوخ نفسك كلش هوايه بالدنيا وناسي الاخره!؟
والاخره تريد منك توحيد ثم توحيد ثم توحيد وانت مشرك, ومن ثم عمل صالح!؟
تره هاي صلاتك ما تنفعك ان كنت مشرك يا ابو الهلس!؟
هل فكرت ان تحج وتتوب ام زيارة ضريح حسون تغنيك عن اداء فريضة الحج!؟

انت ليش ما تتحول الى تمساح, فسخى فايبرتر تؤمن بنفس الخريط الذي تؤمن به!؟
فهي تؤمن برجعة يسوع المخلص الخليص ابو خلاص ابو التتن الذي لم يستطيع تخليص نفسه!؟
الخليص الذي عند عودته سيخلص التماسيح خوات الكحبه!؟
بالمناسبه التماسيح لا ياكلون لحم الخروف, لآن ربهم خروف فيستحرمون اكله!؟
علق زب عفوآ صليب على صدرك ابشع وسيلة اعدام في الكون وستصبح تمساح ابو النعلجه!؟

موضوع الآقتصاد , سنقوم بتعيين بروفيسور اقتصادي من جامعة اوكسفورد وسيحل لنا مشاكله!؟
انت بحاجه الى اصلاح يا عزوز, لآنك قاضيها فشل في فشل في حياتك!؟
وحمودي لك من الناصحين, ام انت مثل فايبريتر وازاد كفته الذين يحبون الناكحين!؟

أبنائي العراقيين المستضعفين:
و أنتم على موعد لأنتخاب البرلمان الجديد الذي سينبثق منه الحكومة و الرئاسات المختلفة؛

يجب عليكم – على كلّ ناخب – لهُ ضمير؛ أن يتحقّق من وجود المواصفات التالية أدناه في المُرشح للأنتخابات كي يستحق عضوية المجلس النيابي و يحقق ألنجاح!

و بغير ذلك فأن إنتخابك لأيّ كان حتى لو كان (مرجع دين) أو عالم بآلأكوان و آلذّرة من دون وجود تلك الصفات فيه؛ مضيعة للمال والعمر و الفرص و تحطيم لمستقبل ألأجيال ألمسكينة المسروقة حقها أساساً من قبل النواب السابقين و الحكومة و الرئاسات المختلفة علماً أنني بيّنت بعض التفاصيل في مقال سابق بعنوان:

[مواصفات المسؤول العادل], أمّا المواصفات الحتمية المطلوبة في آلمرشح فهي:

معرفة فلسفة الفلسفة الكونيّة.
معرفة أصـــول العدالة العلويّة.
​قواعد ألأدارة ألعلمية الحديثة.
مبادئ الهندسة الصناعيّة و الزراعية.
إدارة و تنظيم القوى الأنسانيّة و تطويرها.
تنظيم ألميزانية و مراعاة الأولويات حسب المطلوب.
ألتخصص في التأريخ و معرفة السُّنن ألكونيّة.
معرفة علم النفس الأجتماعي.
مبادئ ألسّياسة و الأقتصاد الأسلامي و الرأسمالي.
معرفة الفرق بين أحكام الدِّين و آلدِّيمقراطية في آلحُكم.
و أخيراً : معرفة [ألسّياسة و الأخلاق ؛ مَنْ يحكم مَنْ].

لأنّ التخطيط و البرمجة ألأستراتيجيّة للخطط الخمسيّة و العشرينية وحتى آلقرنية الطويلة الأمد تحتاج إلى تلك المعارف الكونيّة التي بدونها تتكاثر الكوارث و كما شهدتهم في العراق و ستضيفون 4 سنوات فساد أخرى للفساد الذي عمّ العراق من زمن البعث الهجين و قبله و إلى الآن بسبب إعتقاد أعضاء الأحزاب الجهلاء من الرئيس و الوزير والبرلماني على المستشارين من أصحاب الأختصاصات الأحاديّة لتصويب المقررات و الخطط و النتيجة تكون و كما شهدتهم سابقاً فساد فوق فساد.

ولو كان المرشح بآلاضافة لتلك المواصفات؛ عارفا و ملمّاً بجواب (ألأسئلة الأساسية ألسّتة) لتحقيق الأمانة بجانب الكفاءة؛ فأنّ نجاح البرلمان و الحكومة و إنقاذ العراق و تطوره سيكون حتمياً.

و إذا لم يوجد مَنْ يتّصف بتلك الصفات؛ فمن الأولى إرجاء الأمور إلى الأمريكان أو عدوها إيران لتقرير مصير العراق لأنهم على الأقل يعرفون بعض تلك المواصفات التي بيّناها, و ترك الخزعبلات و المدعيات المذهبية و الوطنية و العشائرية والكردية و العربية التي هي أحط صفات و مدعيات سمعتها من الأحزاب العراقية بلا إستثناء.

وبغير ذلك فأن المسخ الجاري على الشعب العراقي المغضوب عليه أرضا و سماءاً سيتعمق لا محال حتى حلول عملية الإستبدال الكامل.

ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد.

المصدر