روايات متضاربة بشأن اعتقال الجزائري وأمين سرايا الخراساني

554

افادت مصادر، ان قوة من أمن الحشد الشعبي اعتقلت خلال يومين متعاقبين، أمين عام سرايا الخراساني علي الياسري، والآمر السابق للواء الثامن عشر في الحشد الشعبي حامد الجزائري.

والجزائري ــ يعتبر احد المقربين الى القائد الايراني قاسم سليماني الذي قتل في الغارة التي استهدفت موكبه قرب مطار بغداد مطلع العام الحالي ــ متواري عن الانظار منذ غارة المطار ولم يظهر اسمه على وسائل الإعلام إلا مرتين، الأولى نفى خلالها الاشاعات عن مقتله في “غارة المطار” والثانية في شهر أيلول الماضي عندما أصدر رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، امرا بإعفائه من منصبه جاء على النحو الآتي: “استناداً إلى الصلاحيات المخولة إلينا بموجب الأمر الديواني (129) ذي العدد (م.ر.و/د 1970/ 2/ 7 ) في 2020/ 7/ 19 قررنا الآتي”.

على إثر ذلك، نفت سرايا الخراساني، في بيان رسمي، علاقتها بحامد الجزائري، فيما هددت إحدى وسائل الإعلام بتقديم شكوى قانونية ضدها، على خلفية وصفها الجزائري بـ”الأمين العام” لسرايا الخراساني.

وبحسب معلومات لم يتسن لـ(المدى) التأكد منها ان الجزائري معتقل منذ مدة إلا ان الجهات الرسمية لم تعلن ذلك رسميا.

بالمقابل قالت المصادر ان الجزائري اعتقل يوم الاحد، لكنها لم تكشف تفاصيل اضافية بشأن مكان الاعتقال وظروفه.

واضافت المصادر أن “قوة من أمن الحشد الشعبي اعتقلت 30 عنصراً من سرايا الخراساني ايضا، خلال مداهمة أمنية بحثاً عنهم وعن أمين عام السرايا علي الياسري”. وأضاف، أنه “خلال هذه المداهمة لم يكن أمين عام سرايا الخراساني علي الياسري موجودا، لكنه سلم نفسه لاحقا لأمن الحشد”. وأبلغ الياسري مقاتلي سرايا الخراساني قبل أيام بأن الفصيل تفكك. وكان متوجها الى سوريا عندما نفذ أمن الحشد عملية الاعتقال التي طالت عناصر التشكيل. وتقول المصادر ان الياسري الغى سفره وسلم نفسه بمجرد معرفته بامر القاء القبض.

المصدر