“مليون مبرمج عربي” تعلن قائمة أفضل 5 مشاريع مبتكرة في خدمة المجتمع

646

أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل قائمة أفضل 5 مشاريع مبتكرة طورها خريجو مبادرة "مليون مبرمج عربي" بالاعتماد على مهاراتهم التي اكتسبوها في مجالات البرمجة والتكنولوجيا الحديثة لتطوير تطبيقات ذكية تتبنى أفكارًا جديدة لخدمة مجتمعاتهم والارتقاء بجودة حياة أفرادها.

وتضمنت المشاريع الفائزة تطبيق "سند" الذي طورته المبرمجة العراقية فرح مهدي خضير، وتطبيق "على الفرازة" للمبرمجة المصرية إيمان وجدي سليم، وتطبيق "ساعد الغير" للمبرمج المصري محمد صبحي عبد المجيد، وتطبيق "طمني" للمبرمج اليمني سعيد عوض أبو صياح، وتطبيق "منبه الألغام الأرضية" للمبرمج مروان الحكيمي من اليمن.

كما تم تكريم أربعة مدربين تقديرًا لمساهمتهم في دعم المشاركين في مبادرة "مليون مبرمج عربي" ودورهم المهم في تطوير أفكار المبرمجين العرب إلى مشاريع جديدة تلامس حياة المجتمع، وهم: عبد الواحد الجمالي من اليمن، وإياد رشاد وباسلة المهلي من سوريا، وسارة الزهراوي من المغرب.

وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، قد أطلق مبادرة "مليون مبرمج عربي"، كأكبر مشروع برمجة يسعى إلى تدريب مليون شاب عربي على البرمجة وتقنياتها ومواكبة التطور المتسارع في علوم الحاسوب وبرمجياته وذلك لتمكين الشباب العربي وتسليحهم بأدوات المستقبل التكنولوجية وبناء قدراتهم وتوفير فرص عمل تمكنهم من استغلال مهاراتهم وتوجيهها بما يخدم الاحتياجات المستقبلية والمساهمة في تطوير الاقتصاد الرقمي الذي سيشكل اقتصاد المستقبل.

وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أهمية تشجيع الشباب العربي على استخدام خبراتهم المعرفية التي اكتسبوها خلال مشاركتهم في مبادرة "مليون مبرمج عربي" وتوظيف إبداعاتهم وابتكاراتهم لخدمة مجتمعاتهم ودعمها، وصناعة مستقبل أفضل، وبناء الأسس لنهضة اقتصادية شاملة في المنطقة العربية، بما يسهم في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، بأن تكون لغة البرمجة من أهم مهارات وأدوات شباب المستقبل.

وقال معاليه: "تحرص مبادرة مليون مبرمج عربي على التعريف بالمشاريع المتميزة بأفكارها النوعية والمبتكرة لتطوير تطبيقات ذكية ترتقي بحياة الإنسان وتسهم في إيجاد فرص عمل جديدة ومتنوعة في مختلف أنحاء العالم، وسنواصل تشجيع المواهب الشابة وتوفير الفرصة لها لعرض أفكارها والعمل مع الخبراء والمتخصصين لتعزيز دورها في مسيرة التنمية".

ويهدف تطبيق "سند"، الذي طورته فرح مهدي خضير، وهي شابة عراقية مقيمة في المملكة الأردنية الهاشمية /26 سنة/، إلى تسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية لمختلف أفراد المجتمع في العاصمة الأردنية عمّان وتوفيرها بشكل أيسر وأقل كلفة، حيث يتيح التطبيق للأفراد طلب موعد أو البحث عن منشأة للرعاية الصحية، إضافة إلى توفير مجموعة من الخدمات الصحية الأخرى بشكل أكثر فعالية للجمهور. ويعمل التطبيق حاليًا بشكل كامل على مدار الساعة، ويمكن استخدامه من جميع السكان في العاصمة الأردنية.

ويؤكد مشروع تطبيق "على الفرازة" الذي طورته المبرمجة المصرية إيمان وجدي سليم /35 سنة/، أن مجالات توظيف التكنولوجيا الحديثة لتمكين المرأة في المجتمعات لا حصر لها، حيث استطاعت إيمان من خلال مشروع "على الفرازة" توفير فرصة للسيدات لتسويق الطعام المحضر منزليًا وإمكانية توصيله للعائلات، وساهم حتى الآن في دعم 800 عائلة في مصر.

أما المبرمج المصري محمد صبحي عبد المجيد /35 سنة/ فاستلهم فكرة تطبيق "ساعد الغير" عندما فكر في كيفية إعادة تدوير الثياب المستعملة والقديمة، وتوفير الفرصة للراغبين بمنح ملابسهم الزائدة على الحاجة للمحتاجين إليها، خاصة أن الكثير من الناس يرغبون بالتبرع لكنهم لا يعرفون آلية التبرع والمؤسسات الرسمية المعنية. وعمل محمد على تطوير التطبيق لربط الجهات والمؤسسات غير الحكومية في مصر مع المجتمع، ويتم العمل على اللمسات الأخيرة لإطلاقه.

ونجح المبرمج اليمني سعيد عوض أبو صياح المقيم في المملكة العربية السعودية /27 سنة/ في توظيف مهاراته التي اكتسبها بعد التحاقه بدورة تحليل البيانات في مبادرة مليون مبرمج عربي، وتطوير تطبيق "طمني" الذي يرتكز على فكرة مبتكرة لمتابعة الطلاب وسير الباصات مع توفير إشعارات لحظية للمستخدمين بشكل أوتوماتيكي بهدف ضمان أعلى مستويات السلامة.

ووظف المبرمج اليمني مروان الحكيمي /35 سنة/ خبراته في عالم البرمجة لتطوير تطبيق يكشف أماكن الألغام ويعرض مناطق الألغام المحتملة حتى يتمكن الناس من تجنبها، إضافة إلى تقديم الإرشادات حول ما يجب فعله ومن يجب الاتصال به إذا وجد شخص ما نفسه في موقع الخطر، حيث نجح التطبيق في المساعدة على إزالة الألغام من ثلاث مناطق.

وتواصل مبادرة "مليون مبرمج عربي" – التي تشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل- توفير التدريب للشباب العرب وتمكينهم بمهارات البرمجة لتعزيز فرصهم في الحصول على وظائف في قطاع التكنولوجيات الحديثة، من خلال تأهيلهم وصقل مهاراتهم وإثراء معارفهم وتطوير قدراتهم وبناء خبراتهم في العلوم المتقدمة وتوفير التدريب العلمي المتخصص لهم لإتقان لغة البرمجة.

وتوفر المبادرة الكبرى من نوعها في المنطقة مجموعة متنوعة من المسارات التعليمية يمكن الاستفادة منها من أي مكان في العالم، وتشمل تطوير المواقع الإلكترونية، وتطبيقات أندرويد، وصفحات المواقع الإلكترونية، وتحليل البيانات، والتعلم الآلي، وإنترنت الأشياء، وغيرها.

قد يهمك أيضًا

محطات براكة النووية تعزز الريادة في الطاقة

"فلاي دبي" تضيف مصر إلى رحلات العودة

المصدر