حريقان يتسببان في تأخر استلام المستشفى التركي بكربلاء

كربلاء المقدسة – واع – عباس الرحيمي أرجعت دائرة المهندس المقيم في مشروع مستشفى الإمام الحسن في كربلاء المسمى بالمستشفى التركي تأخر تسليم المستشفى الى حدوث حريقين أديا الى إتلاف أجهزة كثيرة أهمها جهاز الكوروسكوبي وجهاز فحص الثدي مع منظومة التبريد، فيما توقعت دائرة صحة كربلاء استلام المستشفى خلال شهرين. وقال مدير دائرة المهندس المقيم في المشروع سعد عبود الطائي لوكالة الأنباء العراقية (واع )، اليوم الأربعاء ، إن "ما يؤخر استلام مشروع المستشفى رسمياً من الشركة المنفذة ودخوله الخدمة الفعلية هو حدوث حريقين فيه الأول بتأريخ الثاني والعشرين من حزيران الماضي والثاني بتأريخ العاشر من آب وقد أدى الأول منهما الى إحتراق جهاز الگاما كاميرا وتلف جهازين آخرين هما الكوروسكوبي وجهاز فحص الثدي ، أما الحريق الثاني فقد كانت أضراره بسيطة إذ أدى الى احتراق غرفة التبريد فقط ". وأضاف إن" الوزارة تتفاوض مع الشركة المنفذة لتعويض الخسائر الناجمة عن الأضرار التي لحقت بالمشروع وأجهزته لأنه ما زال في عهدتها وهذا يتطلب وقتاً لإنجازه" . وتابع الطائي ان" نسبة الإنجاز وقت افتتاحه من قبل رئيس الوزراء الكاظمي في الرابع عشر من تموز الماضي فقد كانت ٩٧% والآن وصلت الى ٩٨ % أو أكثر ولم يتبق الاّ القليل ستنجزه الشركة المنفذة في الأيام القليلة القادمة" . من جهته قال الناطق الرسمي باسم دائرة صحة كربلاء الدكتور عدي عبد الحسين السلامي إن" "دائرة صحة المحافظة مستعدة لاستلام المستشفى حال إنجازه وإن جميع الإجراءات الإدارية والفنية قد أنجزت ووفرت الملاكات الطبية والتمريضية والهندسية وغيرها لإدارة المستشفى" . واشار الى ان" الأسباب الفنية المتعلقة بدائرة صحة كربلاء التي تؤخر دخول المستشفى الخدمة الفعلية هي وجوب تشغيل البرامج والآليات والأنظمة لا سيما أجهزة التبريد وأنظمة إتلاف النفايات الطبية وصالات العمليات وأنظمة المراقبة قبل المباشرة باستقبال المرضى وهذه تستغرق وقتاً قد يصل الى شهرين وربما أكثر من ذلك" .المصدر