الصناعات الحربية: نعمل على إنتاج أسلحة جديدة وتقليل الاستيراد

560

بغداد: احمد عبد ربه

تعمل الهيأة العامّة للصناعات الحربيّة على إنشاء قاعدة متطورة للصناعات الحربية في العراق عبر إقامة مصانع متخصصة لسد احتياجات القوات المسلحة من الأسلحة والعتاد والذخائر والتقليل من عملية الاستيراد وتعتزم الهيأة الكشف عن منتجاتها في معرض الأمن والدفاع الذي تحتضنه بغداد في نيسان المقبل عبر طرح الأسلحة والأعتدة المصنعة محليا، بينما ستشارك 83 شركة عالمية مختصة بمجال التصنيع العسكري. وقال مدير الإعلام والعلاقات في الهيئة ميثم نجم عبد في تصريح لـ«الصباح»: إن «الهيئة تعتزم المشاركة بقوة في الدورة المقبلة لمعرض الأمن والدفاع عبر عرض انتاجها من الأسلحة المختلفة والأعتدة الخفيفة والمتوسطة». واضاف ان «الهيئة تعمل بشكل دؤوب على تطوير الصناعات الحربية عبر خطوط انتاجية جديدة والتعاقد مع شركات عالمية، بهدف دعم الإنتاج الحربي العراقي وإمداد القوات الأمنية بالأسلحة والأعتدة المتطورة». من جانبه اوضح مدير الشركة المنظمة لمعرض الأمن والدفاع فلاح الشمري في تصريح لـ«الصباح» ان الدورة التاسعة للمعرض تعقد في نيسان المقبل برعاية رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي. واضاف ان «الدورة المقبلة ستقام على أرض معرض بغداد الدولي، بمشاركة 7 دول و83 شركة عالمية مع 5 شركات محلية»، مبينا ان «الهدف من المعرض يأتي لنقل التكنولوجيا الحديثة والمتطورة الى الأجهزة الأمنية والقوات العسكرية مع اطلاع الدول والشركات على قدرة الصناعات الحربية العراقية». وكشف الشمري عن «وجود اهتمام محلي ودولي كبير بمعرض الأمن والدفاع باعتباره من المعارض المختصة والمهمة التي تحتضنها العاصمة بغداد». وكان العراق في صدارة دول المنطقة التي تمتلك منظومة صناعات عسكرية كبيرة تم انشاؤها منذ سبعينيات القرن الماضي وتم تدمير قسم منها في حرب الخليج الثانية عام 1991، حيث تشمل صناعة المسدسات والهاونات والمدافع الثقيلة والدبابات والمدرعات والصواريخ.المصدر