بغداد – واع
اكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيخ همام حمودي، ان هناك توجه شعبي كبير للمضي بالاتفاقية الصينية، وفيما ابدى السفير الصيني تشانغ تاو استعداد بلاده الكامل لتنفيذ الاتفاقية.
وذكر حمودي خلال استقباله السفير الصيني في بغداد "تشانغ تاو" في بيان لمكتبه تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، اليوم الجمعة، أن أمام العراق والصين فرصة كبير لتحويل مذكرات التفاهم الاقتصادية والاتفاقات المبدئية التي أبرمت في عهد الحكومة السابقة الى مشروع شراكة حقيقية بين البلدين.
وشدد على أن الصين هي البلد الوحيد الذي يمتلك معدلاً تصاعدياً في النمو الاقتصادي، وان هناك توجه شعبي كبير للمضي بالاتفاقية، داعيا الحكومة إلى حسم أمرها وتوضيح إجراءاتها واتخاذ موقف عملي جاد.
من جهته، اعرب تشانغ تاو عن استعداد بلاده الكامل لتنفيذ الاتفاقية شريطة ان يحسم الجانب العراقي بعض الالتزامات الخاصة به، مشيراً الى "ان الاتفاقية هي تجربة ابداعية فريدة يمكن ان تبرم مع اكثر من بلد من اجل تحقيق الاعمار و البناء للعراق".
وأضاف، ان من اولى خطوات المشروع هي انشاء الف مدرسة من قبل كبرى الشركات الصينية و للعراق حق الإختيار.
هذا وبحث الجانبان خلال اللقاء تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين.