حركة التغيير تدين هجوم PKK على البيشمركة : فظيع ومروع

269

ادان قيادي في حركة التغيير(گوران) هجوم مسلحي حزب العمال الكوردستاني PKK على قوات البيشمركة واستشهاد واصابة عدد من مقاتليها ، في منطقة آميدي (العمادية) 70 كم شمال محافظة دهوك ، اليوم الأربعاء ، واصفاً إياه بالعمل “المروع والفظيع”.

عضو المجلس الوطني في حركة التغيير شيخ كامل قادر ، قال ” مع الأسف .. لقد طالبنا كثيراً بأن لايقع اقتتال كوردي كوردي” ، مضيفاً ” ندين بشدة العملية التي أدت الى استشهاد البيشمركة في آميدي .. ماحصل عمل مروع وفظيع ويجب تحمل مسؤولية ذلك”.

وشدد القيادي في حركة التغيير ، بالقول ” قوات البيشمركة هي حامية كوردستان ولايجب ان يتم الاضرار بها من جانب أي طرف كوردي”.

هذا وشن مسلحو حزب العمال الكوردستاني PKK ، اليوم الأربعاء ، هجوماً على قوات البيشمركة ضمن حدود ناحية جمانكي التابعة لقضاء آميدي .

وبحسب انباء أولية ، أوقع الهجوم شهيداً وعدداً من الجرحى في صفوف قوات البيشمركة .

وفي التفاصيل ، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحو PKK بقوة للبيشمركة على بعد نحو 6 كيلومترات من مركز ناحية جمانكي ، وبالتزامن اطلق مسلحو الحزب النار باتجاه القوة .

ويأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة من تبني PKK تفجيراً استهدف أنبوب تصدير النفط الخاص بإقليم كوردستان في 28 أكتوبر / تشرين الأول المنصرم، ما أثار موجة إدانات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية.

يذكر ان الحزب الكوردي التركي ، يتخذ من جبال قنديل والمناطق الحدودية الوعرة داخل إقليم كوردستان ، معقلا له، وينشط مسلحوه في تلك المناطق ويشنون منها هجمات على الداخل التركي كما يفرضون ضرائب وأتاوات على سكان المنطقة ، وتسببوا في اخلاء مئات القرى الحدودية داخل الإقليم من ساكنيها كما ويعرقلون إيصال الخدمات لعشرات أخرى منها .

وكثيراً ما تطالب حكومة اقليم كوردستان PKK بإخلاء المناطق الحدودية التي يتواجد فيها تحاشيا لتعرض السكان والقرويين للقصف.

وكان PKK قد أعلن الخميس ، مسؤوليته عن تفجير أنبوب تصدير النفط الخاص بإقليم كوردستان . ومن شأن هذا الاستهداف أن يؤثر بشكل كبير على الإقليم ، وهو الذي يواجه بالفعل أزمة مالية خانقة تفجرت بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، وعدم إرسال الحكومة الاتحادية مستحقات موظفيه، إلى جانب تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية.

المصدر