بخصوص التعامل بعملة الدولار الليبي

702

نفى جهاز المخابرات بوزارة الداخلية يوم الاثنين وجود عملات “مسقطة” تم شراؤها وبيعها باسم الدولار الليبي ، مما يشير إلى قيام المواطنين ببيعها عن طريق الاحتيال كعملة أصلية.

قال رئيس جهاز مخابرات الصقر ومدير عام المخابرات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية أبو علي البصري في تصريح لصحيفة الصباح اليوم (5 أكتوبر 2020): (هبوط) جميع التقارير عن وجود العملة غير صحيحة “.، ولفتت الى انه “قمنا بأكثر من إجراء. ومن الواضح ان هذا تزييف من خلال بيع عملة مزورة للمواطنين. وهذا احتيال واحتيال وجريمة منظمة ولا علاقة له بتمويل الارهاب”

وأشار إلى أن “الإرهاب لا يمكن تداوله أو إدخاله في عملة ليبية مجمدة مثل تمويل الإرهاب ، وهذا مؤكد بناء على بحث وبحث علمي وكذلك استفسارات خبراء مصرفيين نفوا انخفاض عدد الدولارات”.ولأن الدول لا تستطيع التخلص من العملات التابعة للنظام المتدهور (أي نظام معمر القذافي في ليبيا) ، فقد تم التأكيد على أن “كل ما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي هو عملات احتيالية ومزورة وليست عملات ليبية مجمدة”.

وشبه البصري هذه القضية بحالة (الزئبق الأحمر) التي كانت موجودة قبل عام 2003 ، مؤكدا أنه “عندما احتل تنظيم الدولة الإسلامية بعض المحافظات ، استخدموا الدينار العراقي لتحويله إلى دولارات أمريكية مقابل أموالهم”. ووفرت الشركة التمويل وبدأت في بيع الآثار والنفط المهرّب لتمويل الإرهاب “.

وأشار إلى أنه “في الفترة ما بين 27/8 و 27/9 تم اعتقال 878 شخصا متورطين في جرائم مختلفة وضبط 170 عبوة ناسفة واعتقال عصابات متورطة في المخدرات والابتزاز الإلكتروني”.