بتفاصيل مثيرة.. وضع اليد على “انقلاب عسكري في العراق”

635

حذر وزير الداخلية العراقي الأسبق باقر الزبيدي من مما وصفه بمخطط يقود لانقلاب عسكري في البلاد، برعاية عزة الدوري نائب رئيس النظام السابق.

وقال الزبيدي في منشور له بعنوان “الانقلاب العسكري القادم في العراق”، إن “المؤتمرات التي عقدها حزب البعث المنحل في أميركا ودول غربية أخرى هي نواة ما يجري الآن من حراك يقوده الجناح العسكري للحزب”.وأضاف الزبيدي وهو قيادي في المجلس الأعلى الإسلامي أن “هذه المؤتمرات تم التحشيد لها من بعض الشخصيات المحسوبة على العملية السياسية بعد الغزو الأميركي للبلاد عام 2003 وهربت من العراق، ومن بعثيين مقيمين في كردستان العراق ودول غربية”، مشيرا إلى أنها انتهت بقرار تفويض الجناح العسكري للبعث بعد أن فشل مشروع الحزب السياسي.

وأشار إلى أن التدريبات المكثفة التي يقوم بها الجناح العسكري للبعث في شمال محافظة ديالي شرق بغداد وما يعرف بمثلث الموت (مكحول وخانوكة وسلسلة جبال حمرين) و”التي حذرنا منها سابقا لها هدف واحد، وهو دعم مشروع الانقلاب العسكري الجديد، الذي وضع مخططه ضباط في النظام السابق بالتعاون مع شخصيات عسكرية ومقاتلين تابعين للطريقة النقشبندية برعاية الدوري”.

وأوضح الزبيدي أن دولتين إقليميتين تختلفان بشدة حول دعم هذا المشروع (لم يسمهما)، رغم أن الكثير من التحركات البعثية كانت تجري على أراضيهما، مشيرا إلى أنه سيكشف في وقت لاحق عن هذا المشروع الانقلابي.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن الدوري يتزعم تنظيما مسلحا يسمى “الحركة النقشبندية”، وهو مختف عن الأنظار منذ الغزو الأميركي للبلاد عام 2003. ورصدت الولايات المتحدة 10 ملايين دولار لمن يتقدم بأي معلومات تقود إلى اعتقال الدوري أو قتله.

المصدر