ابتسام ناجي السعيدي فنانة تحاكي قضايا العصر برؤية جديدة

920

بغداد- واع- فاطمة رحمة

الفنانة الدكتورة ابتسام ناجي السعدي احترفت الخزف، من خلال عملها الاكاديمي في كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل، موهبتها مكنتها من اختزال الأشياء في تطويع الطين وتجسيد التفاصيل، السعيدي حاكت القضايا المعاصرة برؤية جديدة من خلال استخدام التجسيدات في تجميل الواقع. وكالة الأنباء العراقية (واع) أجرت حوار مع الخزفية ابتسام السعدي ،إذ قالت :إن" الفنانين في مجال الخزف يختزلون الأشياء، لأن الخزف يعتمد الطين الذي يصعب تجسيد التفاصيل فيه". واضافت انه "لايمكن تنفيذ اي عمل فني من دون مدرسة ذات قيمة، مثل التجريدية او الرومانسية او سواهما" مؤكدة انها " تفضل اسلوب التجريد لما فيه من طاقة تعبيرية عالية، وثيمة تقنية". وأشارت السعدي إلى انها " تناولت التظاهرات الأخيرة في قطعة خزفية، باستخدام الحمام لتجميل الواقع وأطلقت عليها اسم (التحرير)"، مشيرة إلى انه "لافرق بين التوجهات المحلية في فن التشكيل، بانواعه كافة، والمدارس السائدة عالميا". ولفتت الى انها "سبق لها ان تناولت جريمة سبايكر بعمل فني أسمته (الحداد) حيث جسدته بامرأة سوداء الوجه وشعر ابيض" موضحة ان "واغلب اعمالي تمثل قضايا المرأة والموروث". وتابعت السعدي انها " تستعد للمشاركة باربعة اعمال خزفية في معرض الخزف الثاني الذي ستقيمه جمعية التشكيليين، وبعمل في المعرض الدولي للخزف المعاصر الذي يقام في تونس خلال تشرين الاول المقبل"، مبينة ان " الفن خطاب شعبي وهو جزء من الذائقة الجمالية للناس وهو ما دفعها لتنفيذ خزفيات تحمل مضامينها مفردات قريبة من القناعات العامة مثل ام خمس عيون والكف الواقعية من الحسد والفازات والقوارير".المصدر