السيد عثمان الغانمي..وزير الداخلية..الشخصية التي وضعت خارطة طريق متقدمة لعمل الوزارة الأمني

577

حامد شهاب

تعد وزارة الداخلية العراقية من الوزارات الأمنية ذات الأهمية القصوى في حفظ أمن العراق وتوفير أجواء آمنة للمجتمع ، ورصد الجريمة بكل أشكالها، ومتابعة من يعبث بأمن البلد أو يريد إشاعة أجواء عدم الإستقرار وتهديد السلم الأهلي والمجتمعي.

وحسنا فعل رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي ، بأن إختار لوزارة الداخلية شخصية عسكرية كفوءة ومقتدرة ، ولديها خبرات عمل ميدانية كبيرة ، وتعطي للمهنية والعمل الأمني المخلص الأمين الأهمية القصوى، هو السيد عثمان الغانمي، وبقيت توجيهاته خلال لقاءاته كبار الضباط فيها خارطة طريق ، أشرت نجاحات عديدة تحققت في فترة قصيرة ، أهمها أن يكون الجانب الأخلاقي والقيمي والإعتباري هو المتقدم على كل ميادين العمل الأمني، وبدونها لن تكون العملية الأمنية ومساراتها تتقدم كل تلك الخطى ، التي أرست معالم أسس عملية وعلمية رصينة، وضعت الأساس لخارطة طريق للعمل الأمني ، لعراق تحترم فيه كل المكونات العراقية، ويعد إحترام كرامة الانسان وحقوقه مبدأ أساس، ومن يعمل خلافا لتلك الأسس في متابعة كل صنوف الجرائم والاحداث التي يشهدها المجتمع ، لن يكون بمقدوره تحقيق أمن مجتمعي سليم، يصل بالبلد الى بر الأمان، وما نراه ونسمعه عن متابعات السيد الوزير عن مختلف الاحداث الأمنية وحالات الشكاوى التي قد تحدث أحيانا الا دليلا على الخلق العالي والمهني الرفيع الذي يتمتع به الرجل ، وهو يريد ان يكون عراقيا اصيلا يدافع عن كرامة الانسان وأمنه ، أيا كان.

وإدراكا وحرصا من السيد وزير الداخلية على معرفة آخر تطورات العمل الأمني ووضع سياقاته وتوجهاته موضع التطبيق، ولمعرفة مدى ما وصل اليه العمل الأمني من تطور وتقدم ونهوض ، وحرصا منه على إستمرار الأداء العالي في مهام المتابعات الأمنية وحفظ إستقرار البلد، وفقا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة السيد مصطفى الكاظمي ، فقد عقد وزير الداخلية السيد عثمان الغانمي إجتماعاً مهما ، مع كبار القيادات الأمنية بوزارة الداخلية ، ضم السادة وكلاء الوزارة وحضور مدير مكتب الوزير ، جرى خلال الإجتماع بحث السبل الكفيلة للإرتقاء بمستويات العمل الأمني والاستخباري والاداري والخدمي، بإعتماد أساليب علمية تضع مصلحة المواطن وتحقيق الأمن وسيادة القانون على رأس أولوياتها ، كما شدد السيد الغانمي خلال الإجتماع على أهمية متابعة القادة والامرين لتشكيلاتهم ومراقبة الأداء وتشخيص الأخطاء لمعالجتها بالشكل الأمثل وتعزيز الجانب الإيجابي وتطويره في العمل ، ليصب في روافد خلق البيئة الآمنة المستقرة، ولقمع الجريمة وهي ما تزال في مهدها وقبل أن تمتد آثارها، في عمليات إستباقية نوعية ، كان لكوادر الوزارة وأقسامها المختلفة دورا فاعلا، في أن تتعزز تلك التجربة، وتضع لها مؤشرات عمل مركزية وصارمة، وصولا الى الأهداف العليا في تحقيق الأمن المجتمعي الفعال ، لعراق يشعر فيه الجميع بأن كرامتهم مصانة، عندما يكون التعامل معهم بهذه الأساليب المتطورة التي تشعرهم أن البلد هو فوق كل إعتبار، وإتباع الأسس الاخلاقية والقيمية في التعامل يبقى خط الشروع الذي لم تحيد عنه تلك الأجهزة، مهما بلغ حجم الجريمة وضراوتها، كونها تبقى هي المهيمنة والمسيطرة والقادرة على إخضاع كل من تسول له نفسه لسلطة القانون ،وأن يأخذ المجرمون والعابثون بأمن البلد ما يستحقون من عقوبات رادعة، لكي يبقى شعبنا ، آمنا مستقرا، لن يكون بمقدور أية جهة او جماعة أو سلوك فردي أن تهدد السلم المجتمعي او تعرض البلد الى تهديدات أمنية أو مجتمعية.

إن الواجهة المتقدمة بين كل أنشطة مديريات وأقسام الوزارة على أهميتها، تبقى مديرية العلاقات والاعلام بالوزارة من المديريات التي حظيت بمكانة رفيعة ومتقدمة في العمل الواجهي والأمني والإعلامي ، تحت رعاية شخصية إعلامية وأمنية كفوءة ومقتدرة هو اللواء الدكتور سعد معن مدير العلاقات والاعلام في الوزارة الذي يعد داينمو الواجهة الأمنية والاعلامية ومحركها، وفي علاقاتها المباشرة مع كل أوجه النشط الأمني والاعلامي، لما يمتلكه الرجل من أخلاق عالية وخبرات عملية وميدانية وضعت أسس إنطلاقة أعلامية أمنية، كان لمديريته قصب السبق في كل تلك النجاحات الباهرة التي يشاهدها المواطن كل يوم تقريبا ويلمس آثارها ، ويجد في إطلالة السيد اللواء الدكتور سعد معن، مايرفع رأس كل رجل أمن الى الأعالي، كونه النموذج الأخلاقي الراقي في الخلق وفي أساليب التعامل الانساني، وهو وجه الوزارة المطل على المجتمع، بعد السيد الوزير، ووكلاء الوزارة وقيادات الوزارة، ويجد الإرتياح من كل العراقيين ، وهو يعمل بحرص وتفان لايكل ولا يمل والابتسامة لاتفارق شفتيه، ولديه من العلاقات الواسعة مع كل نخب المجتمع العراقي وشخصياته المثرة ورموزه الكبيرة ومؤسساته الاعلامية والحكومية مايشهد له بالدور الكبير الذي يستحق كل الإجلال والتقدير، يتقدمهم السيد الوزير بالتأكيد، وهو الرجل الأول الذي وضع لهم ملامح العمل الأمني الراسخ المتين، وراحت كل تشكيلات الوزارة تعمل بحرص وكفاءة عاليين، حتى تحققت كل تلك النتائج الباهرة التي يشهد لها الكثيرون، بأن كفاءة السيد عثمان الغانمي هي من أرست دعائمها، وادت الى كل تلك النجاحات والابتكارات، وهو ما يؤكد حسن الإختيار لشخصية لها إحترامها الكبير بين العراقيين ، وهو أرفع وسام يعتز به كل من يحظى بتلك المكانة، ليبقى العراقي عاليا في قمم إعلاء الكرامة الانسانية وتحقيق الاستقرار المجتمعي السليم..فله ولكل ضباط الوزارة وكوادرها ومديرياتها وشعبها وأقسامها كل التقدير والاحترام والنجاحات الدائمة..والله الموفق.

المصدر