3 عمليات عسكرية لملاحقة المسلحين في الموصل وكركوك بعد مقتل زعيم داعش

180

احبط جهاز الأمن الوطني، مخططا إرهابيا في محافظة نينوى بعد اقل من 24 ساعة على استهداف والي داعش في العراق.

وقال الجهاز في بيان تلقته (المدى) إن “مفارز جهاز الأمن الوطني بناءً على معلوماتٍ وردت عبر الخط الساخن المجاني أفادت بتحركات لعناصر داعش بمناطق متفرقة في الموصل”.

وأضافت أن “المفارز تمكنت من إلقاء القبض على سبعة إرهابيين مطلوبين للقضاء وفق المادة 4 إرهاب كانوا يخططون لإعادة تشكيلهم بخلية لاستهداف المحافظة بهجمات إرهابية”. واوضح البيان أنه “جرى تدوين أقوالهم أصولياً واعترفوا بتنفيذهم هجمات مسلحة ضد القوات الأمنية أثناء عمليات التحرير، وتمت إحالتهم الى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم”.

وفي سياق آخر، قال اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، السبت، إن قوة أمنية نفذت عملية ناجحة نتج عنها قتل عدد من “الإرهابيين” في محافظة كركوك. وقال رسول في بيان إن “قوة من الفرقة المدرعة التاسعة قامت بتفتيش منطقة وادي الشاي في داقوق، لملاحقة بقايا داعش الإرهابي”. وأضاف، “أثناء البحث والتفتيش اشتبكت القوة مع عناصر إرهابية”. وأشار الى ان “نتائج العملية قتل عددٍ من الإرهابيين والاستيلاء على أسلحتهم فضلاً عن العثور على مضافاتٍ وعجلاتٍ مفخخة فُجرت ميدانياً”.

الى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس السبت، انطلاق عملية أمنية بقيادة جهاز مكافحة الارهاب وقيادة عمليات بغداد لملاحقة فلول داعش في مناطق شمال العاصمة.

وذكرت الخلية في بيان إنه “استكمالا لعملياتها الاستباقية، المستندة على معلومات استخبارية دقيقة، فقد شرعت قوة من جهاز مُكافحة الإرهاب بالتعاون مع قطعات قيادة عمليات بغداد بعملية بحث وتفتيش شمالي العاصمة بغداد بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في هذه المناطق”.

وكان التحالف الدولي قد أشاد، الجمعة، بمقتل أبرز قادة داعش في العراق المدعو أبو ياسر العيساوي، خلال عملية مشتركة بين قوات الأمن العراقية والتحالف الخميس.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل وين ماروتو في تغريدة على (تويتر) إن مقتل العيساوي يمثل “ضربة كبيرة أخرى لجهود تنظيم داعش للعودة الى العراق”. وأضاف أن التحالف الدولي سيستمر في “استهداف قادة داعش الرئيسين وإخراجهم من ساحة المعركة وتقويض المنظمة الإرهابية”. ووجه ماروتو رسالة لتنظيم داعش قائلا “لن تعيشوا بسلام أبدا، ستتم ملاحقتكم إلى أقصى الأرض”.

وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد أعلن الخميس مقتل العيساوي الذي وصفه بأنه زعيم تنظيم داعش في العراق، وذلك بعد أسبوع من الهجوم الدامي الذي شهدته العاصمة بغداد وتبناه التنظيم المتطرف.

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية اللواء تحسين الخفاجي، إن “ابو ياسر العيساوي قتل بعملية أمنية مشتركة في وادي الشاي جنوب كركوك”.

والجدير بالذكر أنه “تم توجيه 18 ضربة جوية أسفرت عن مقتل العيساوي وعدد كبير من مساعديه”، مشيرا إلى أن “القوات الأمنية العراقية نفذت إنزالا جويا بعد الغارة وأجهزت على باقي عناصر داعش”.

وأوضح الخفاجي أن “العملية تمت بمشاركة القوات المشتركة وجهاز مكافحة الإرهاب وجهاز المخابرات الوطني وبإسناد من التحالف الدولي”.

وقال مصدر استخباراتي عراقي، حينها، إن القيادي في التنظيم، واسمه الكامل جبار سلمان صالح علي العيساوي، يتحدر من منطقة الحصي التابعة لقضاء الفلوجة في محافظة الأنبار وشغل منصب “والي شمال بغداد” في السابق، قبل أن يشغل منصب “والي العراق” في تنظيم داعش.

المصدر