بغداد – واع
دعا وزير الزراعة محمد الخفاجي، اليوم الأربعاء، إلى مساندة حملة حماية المنتج المحلي.
وقال الناطق الرسمي للوزارة حميد النايف، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "وزير الزراعة ترأس اجتماعا لهيأة الرأي في الوزارة لمناقشة الخطوات التي تسهم في تطوير القطاع الزراعي وبحضور الوكيل الإداري للوزارة والمستشارين والمدراء العامين لدوائر وشركات الوزارة"، لافتا الى أن "وزير الزراعة أكد في بداية الاجتماع أهمية تنفيذ الخطة الزراعية للموسم الشتوي لزراعة محصولي الحنطة والشعير وما رافقها من توزيع الاسمدة بنوعيها الداب واليوريا".
وأكد الخفاجي، وفقا للبيان، "مواصلة الجهود من اجل زيادة الانتاج الزراعي كما ونوعا"، مشيدا بـالجهود الكبيرة التي قامت بها الاجهزة الامنية في متابعة المواد المهربة بغية حماية المنتج المحلى، داعيا السلطات القضائية بإسناد هذه الحملات من خلال اصدار قرارات داعمة لمخرجات عملية المداهمة والحجز لاجل مساعدة الاجهزة الامنية في أخذ دورها بشكل كامل من خلال عملية المصادرة او الاتلاف للمواد المهربة او وضع غرامة على المهربين لاجل انجاح هذه الحملة وخلق وسائل ردع للحد من عمليات التهريب بغية تشجيع الفلاحين والمزارعين على زيادة الانتاج الزراعي".
ووجه باستمرار عمليات استيراد الذرة الصفراء لاجل توفير الاعلاف لمنتجي الدواجن اضافة الى المنتج المحلي، داعيا الى وضع آلية دقيقة لزيادة المساحات المزروعة من محصول الذرة الصفراء في الموسم القادم وصولا الى الاكتفاء الذاتي بغية تجهيزها للثروة الحيوانية ولقطاع الدواجن بشكل خاص بالتزامن مع زيادة مشاريع الدواجن المؤهلة للانتاج، ولاجل دعم جهود الوزارة في مشاركتها بتشجير قناة الجيش وافق الخفاجي على تخصيص مبالغ الدعم المطلوبة لهذه الحملة".
وأضاف البيان، أن "الاجتماع تدارس الفقرات المدرجة ضمن جدول اعماله، واتخذ القرارات اللازمة بشأنها ومنها تأجيل تنظيم الاسبوع الزراعي الثاني عشر المزمع اقامته في الرابع عشر من آذار القادم الى اشعار اخر تزامنا مع القرارات الصادرة عن اللجنة العليا للسلامة الوطنية بشأن جائحة كورونا، كما وافق الاجتماع على تمديد عملية تجهيز الفلاحين والمزارعين ببذور الرتب العليا في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك"، مبينا أن "الاجتماع أقر مواصلة الجهود لاجل متابعة جميع اجراءات الدعم لمحافظة ذي قار، كما تم التصويت على مذكرة التعاون العلمي في المجالات الزراعية، المزمع عقدها بين العراق وسوريا بعد دراسة بنود التعاون من قبل الدوائر ذات الاختصاص".
وتابع أن "الاجتماع وافق على طلب الشركة العامة للتجهيزات الزراعية بشأن آلية بيع المعدات المتوافرة لديها للفلاحين والمزارعين وبأسعار مناسبة وبالآجل مراعاة للظروف التي يمر بها الفلاحون نتيجة تأخر مستحقاتهم المالية، كما وافق على شمول المزارعين اصحاب الابار العاملة والذين أنجزوا زراعة المساحات المخصصة لهم بالخطة التسويقية شريطة أن ينجز التعاقد قبل موسم الحصاد والتسويق، وخلص المجتمعون إلى اهمية المضي بتطوير القطاع الزراعي وزيادة الانتاج كما ونوعا من اجل أن يكون رقما مهما في الدخل القومي للبلاد".