قال وزير الخارجية الأسبق هوشيار زيباري، ان بعثة الأمم المتحدة في العراق تقوم بدور الوساطة لتهدئة الأوضاع أو الوصول الى هدنة لمنع تكرار الهجمات الصاروخية.
وبشأن الهجوم الصاروخي الأخير على أربيل أوضح زيباري، أكد زيباري أن الإقليم لديه معلومات كاملة على أن الصواريخ التي استهدفت أربيل انطلقت من مناطق خاضعة لسيطرة اللواء ثلاثين في الحشد الشعبي الذي يترأسه وعد القدو، لافتا الى أن كتابا رسميا أرسل في السابق لإعفاء القدو وتكليف زين العابدين خضر بدلا عنه، إلا أن الأمر لم ينفذ وما زال وعد القدو يمارس عمله.
وشدد زيباري على ان حكومة الإقليم لن تسكت على تهديد أمن أربيل، وستكون عواقب الهجمات الصاروخية وخيمة، مبينا أن مطلقي الصواريخ أرادوا أن يوصلوا رسالة بأنهم قادرون على استهداف التحالف أينما كانوا.