بدأت بوادر الحرب بين أذربيجان وأرمينيا تلوح في الأفق، في ظل التصعيد العسكري بين الطرفين في إقليم ناغورني قره باغ.
وشهدت الساعات الماضية جولة عنيفة من التصعيد الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، في وقت أعلنت فيه أذربيجان أن قواتها دخلت ست قرى خاضعة لسيطرة الأرمن في الإقليم، بعد ساعات من اندلاع المواجهات العنيفة عند الخط الحدودي، على الرغم من تصاعد الدعوات الإقليمية ودولية لوقف القتال، الذي يعتبر الأشد عنفا بين البلدين منذ عام الفين وستة عشر.
وفي هذا السياق عقد البرلمان الاذري جلسة طارئة أعلن خلالها الأحكام العرفية في البلاد، ودعوة جميع الذكور القادرين على الخدمة العسكرية ممن تتجاوز أعمارهم ثمانية عشر عاما للخدمة في الجيش.