اكد النائب عن تحالف الفتح كريم عليوي، الاحد، ان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ذهب الى واشنطن للاستماع الى ترامب وليس اسماعه مطالب الشعب، فيما اشار الى ان جميع الاتفاقيات المبرمة مع امريكا لن تقدم شيئا للشعب.
وقال عليوي ان “رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي في زيارته الى واشنطن كان مستمعا بدل ان يسمع ترامب ما يريده العراق وما تطالب به الجماهير، وكما يبدوا فان الكاظمي كان مستمعا جيدا واصغى بكل تمعن لكل ما اراد قوله وفعله ترامب”، مبينا ان “ما جرى مثل خيبة امل للشعب العراقي قبل السياسيين على اعتبار ان الجميع تمنى من الحكومة ورئيسها الايفاء بما وعدوا وان يعودوا باتفاق واضح وصريح على خروج القوات الامريكية قبل نهاية العام الحالي”.
واضاف عليوي، ان “ماحصل سيجعل حكومة الكاظمي امام اختبار وموقف صعب، مع قرب انعقاد جلسات مجلس النواب، لان جميع الاتفاقات التي ابرمت في واشنطن لم ولن تقدم شئ للعراق وشعبه”، لافتا الى ان “القوات الامريكية كما يقول ترامب ستبقى لثلاث سنوات وباقي العقود التي ابرمت سواء بقطاع النفط او الكهرباء هي مع شركات جربناها منذ عام 2003 وحتى اليوم وكانت النتيجة فشلت بالعمل وفساد يزكم الانوف”.
واكد عليوي، ان “الخيار اليوم اصبح للشعب العراقي وممثليهم في مجلس النواب، لوضع النقاط على الحروف والزام الحكومة بتنفيذ قرار البرلمان باخراج القوات الامريكية”، لافتا الى انه “بحال اصرارها على ابقاء تلك القوات فسيكون لنا موقف اكثر قوة وصراحة ووضوح داخل قبة البرلمان مع بدء جلسات المجلس”.