أكد لوكا مودريتش، متوسط ميدان ريال مدريد، صعوبة الموقف الذي يمر به زميله في الفريق الويلزي جاريث بيل.
ومن جديد يتكرر ارتباط اسم بيل بالرحيل عن ريال مدريد في فترة الانتقالات الحالية، وذلك في ظل خروجه من حسابات المدرب زين الدين زيدان.
وقال مودريتش، في تصريحات لصحيفة “التايمز” البريطانية: “هذا موقف صعب بالنسبة له (بيل) وللنادي، جاريث بحاجة لمعرفة ماذا يريد، هو رجل ناضج ويحتاج لاتخاذ قرار بشأن ما هو أفضل له”.
وأضاف: “هل يشهر بالسعادة هنا أم أنه بحاجة إلى تجربة شيء آخر، ولكن بالنسبة لي، يبقى جاريث لاعبًا عظيمًا، ولا يزال يملك الكثير ليقدمه لكرة القدم”.
وتابع: “الأمر يعتمد عليه، إذا كان لا يزال يملك الجوع الكافي والرغبة للمواصلة، وأظن أنه يملك ذلك، وإذا انتهى موقفه هنا أو استمر في الفريق، فهو لا يزال لاعبًا مهما”.
الاستسلام أمام بيل
وعما إذا كان مودريتش سبق ولعب الجولف مع بيل من قبل، أجاب الكرواتي: “مرة واحدة، منذ 3 سنوات بعد الظهيرة في الفترة الإعدادية للموسم، حينها تواجدنا في ديترويت أو ميتشجين، وهاتفني وسألني ما إذا كنت أرغب في لعب الجولف معه”.
وواصل: “حينها أجبته بلا؛ لعدم إجادتي للعبة، ولكنه تمسك برغبته وذهبت معه وكان معلمًا سيئًا، ربما علمني بصورة سيئة وبالتالي استسلمت”.
ليفي أوفى بوعده
وتطرق مودريتش للحديث عن دانيل ليفي، رئيس توتنهام هوتسبير، النادي الذي رحل عنه كل من بيل ومودريتش بصعوبة شديدة: “هو يقاتل من أجل مصلحة النادي، وهذا ما يتوجب على كل رئيس فعله، ولكني شعرت معه ببعض الغضب”.
واستكمل: “الأمر لا يتعلق بعدم انتقالي لتشيلسي، فهذا نادي يتواجد في المدينة نفسها، ومن غير المتوقع أن يسمح لي بذلك، لكن بعدها مع ريال مدريد، خاصة أنه وعدني كثيرًا بالسماح لي بالرحيل، نعم أوفى بوعده، ولكن كان هناك الكثير من التأجيل، وهذا ما تسبب في إحباطي”.
وأتم: “حزمت حقائبي مرتين وذهبت تقريبًا للمطار، ولكنه عدل عن رأيه، نعم كان يقاتل من أجل مصلحة النادي، وهذا كان صعبًا بالنسبة لي حينها، ولكن في نهاية المطاف أوفى بوعده”.