ذنبُهم الوحيد هو مجاورة مقر قد يتعرض لعمليات حرق وتخريب في أية لحظة.
إحدى القنوات الفضائية في العاصمة بغداد تعرض مقرها المُستأجر لعمليات حرق وتخريب من قبل مجاميع غاضبة، الأمر الذي تعدى مقر القناة لتصل الحرائق وعمليات التخريب الى منزل مجاور ليست له علاقة بالقناة، تملكه عائلة ولها سند خاص بها.
مجموعة مجهولة الهوية اقتحمت المنزل وأحرقت كل ما فيه من السيارات وممتلكات ثمينة لهذه العائلة، الى جانب إحراق واتلاف جميع المستمسكات الثبوتية.
أصحاب المنزل يتساءلون، لماذا لم تتدخل فرق الدفاع المدني والقوات الأمنية المتواجدة في المكان في إيقاف أعمال التخريب، ومن سيعوضهم ما خسروه؟، مطالبين الحكومة بالإجابة على تساؤلاتهم، وكشف الجهة التي يوجه إليها الاتهام بهذه الأحداث.