نفَّذ جهاز مكافحة الإرهاب عملية إنزال جوي، أمس الاثنين، في قضاء الرطبة بمحافظة الانبار. وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، أن “الوحدة التكتيكية الأولى مِن أبطال جهاز مكافحة الإرهاب نفّذت مع طيران التحالف الدولي بأمرٍ من العمليات المشتركة إنزالًا، في قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار”.
كما أضاف أن، “عملية الإنزال أسفرت عن قتلِ عنصرٍ من التنظيم، هو الممولُ الرئيسُ لمعسكرات داعش في الرطبة، كما ألقت القبض على قياديٍّ مهمٍ في تنظيم داعش وعادت القوةُ إلى قواعدها بدونِ حادث”.
وتشن قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش في سوريا والعراق الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، غارات على فلول التنظيم الإرهابي بالتعاون مع الجيش العراقي.
وبالأمس، أعلنت خلية الإعلام الأمني مقتل إرهابيين اثنين من التنظيم بقصف للتحالف على منطقة وادي الشاي في مدينة كركوك شمالي البلاد.
وفي سياق متصل، اعلن قائد عمليات الانبار للحشد الشعبي قاسم مصلح، امس الاثنين، تطويق اخطر اودية صحراء الانبار الغربية ضمن اليوم الثاني لعملية الفتح المُبين بمحور (360) درجة استعدادا لاقتحامه بعد تطهير عدد من المناطق الرخوة امنيا”.
وقال مصلح في بيان: “شهد اليوم الاول من عمليات (الفتح المبين) تطهير وادي اللملصي الذي يعد مرتعا للارهابيين واودية اخرى لا تقل اهمية امنية عن وادي الحلكوم الكبير الذي بات ملاذا للارهابيين لكن اليوم الحشد الشعبي تمكن من تطويقه واستعدادا لاقتحامه، كما طهرت قواتنا اودية (الحسينيات والكعرة وأم الوز وام العوادين)”.
واضاف قائد العمليات ان “الويتنا (13-17-18-19-37) طهرت مئات الكيلو مترات في اليوم الاول من العملية وعثرت على عدد من المضافات القديمة والحديثة حيث تم تدميرها جميعها”، مؤكدا ان “طيران الجيش وقطعاتنا مازالت مستمرة الى الان بالعملية العسكرية”.
وأعلن العراق، في كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم داعش بعد أكثر من 3 سنوات من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد.
وشهدت المحافظات العراقية المحررة من داعش لاسيما صلاح الدين، وأجزاء من كركوك، وديالى، ونينوى، والأنبار، شمالي وغربي البلاد، مؤخرا، تفجيرات وهجمات إرهابية شنتها عناصر الخلايا النائمة للتنظيم، متسببة بمقتل وإصابة العشرات من المدنيين، والمنتسبين في الأجهزة الأمنية.