بدعوة من «الوحدة العمالية» و«العمل النسائي»
نظمت كتلة الوحدة العمالية واتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني سلسلة اعتصامات أمام مقرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بالمعسكر الغربي ومنطقة معن وعبسان الجديدة وعبسان الكبيرة بمحافظة خانيونس ومكتب مدير عمليات الوكالة بالمنطقة الجنوبية، لرفض الآلية الجديدة لـ«الأونروا» بتوزيع المساعدات الغذائية.
وحمل المعتصمون إدارة «الأونروا» في قطاع غزة وعلى رأسها مدير عملياتها ماتياس شمالي كامل المسؤولية عن سوء الإدارة والتباطؤ في توزيع المساعدات الغذائية على أكثر من مليون لاجئ فلسطيني ما يزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين الصعبة.
وأوضح مسؤول كتلة الوحدة العمالية بمحافظة خانيونس فرج نصار أن إدارة «الأونروا» تعيش حالة من الإرباك والتردد وتتبع سياسة إدارة الظهر أمام المسؤوليات المنوطة بها. مضيفاً: «خرجنا اليوم لمطالبة إدارة الوكالة بالقيام بواجباتها الأخلاقية والإنسانية تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين».
من جانبه، طالب مسؤول دائرة اللاجئين ووكالة الغوث بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة خانيونس فضل مخيمر، الأمين العام للأمم المتحدة بحث دول العالم للاستجابة لنداء الاستغاثة الذي صدر عن الوكالة لتلبية الاحتياجات الطارئة لجائحة كورونا والتي قدرت بنحو 93 مليون دولار، علاوة على حث الدول المتعهدة لسد العجز المالي للوكالة.
ودعا مخيمر إدارة الأونروا لتغيير آلية توزيع المساعدات الغذائية كونها تتسم بالبطء ودون توفير متطلبات الوقاية الصحية للمستفيدين، بالإضافة أنها تعرض المواد الغذائية في مخازن الوكالة للتلف نظراً لطول فترة التوزيع.
فيما دعت نائب مسؤول اتحاد لجان العمل النسائي بمحافظة خانيونس نجلاء قديح، إدارة الأونروا بفتح العيادات الصحية مع أخذ كافة التدابير الوقائية اللازمة لحماية المرضى، إلى جانب فتح عيادات إضافية للحالات الطارئة لضمان عدم حرمان أكثر من مليون لاجئ فلسطيني من الرعاية الصحية.
ويشار إلى أن كتلة الوحدة العمالية هي الإطار العمالي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، واتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني هو الإطار النسائي للجبهة الديمقراطية