تعرض ريـال مدريد الإسباني لهزيمة مفاجئة بالدوري الإسباني، على يد ضيفه ليفانتي، مما وضعه في مأزق حقيقي بالدوري، واضعا الغريم الكلاسيكي برشلونة على بعد خطوة منه.
وواصل “الملكي” نتائجه المتذبذبة، وتعرض لهزيمة غير متوقعة على أرض ملعبه، أمام متوسط الترتيب ليفانتي، بنتيجة 1-2، مما يضع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في موقف صعب للحفاظ على وظيفته.
وبعثر الطرد المبكر لمدافع ريـال مدريد، البرازيلي إيدير ميليتاو، أوراق الفريق، في الدقيقة التاسعة، بالرغم من أن الدولي الإسباني ماركو أسينسيو سجل هدفا مبكرا في الدقيقة 13.
إلا أن ليفانتي عاد بقوة وسجل التعادل في الدقيقة 32 عن طريق موراليس، قبل أن يسدد مارتي روجر الضربة القاضية للملكي في الدقيقة 78، بعد أن كان قد أضاع هو نفسه ركلة جزاء تصدى لها الحارس تيبو كورتوا في الدقيقة 64.
وعانى “الملكي” دفاعيا من دون قائده سيرجيو راموس، الذي يخوض “حربا شرسة” مع إدارة النادي، من أجل تجديد عقده لمدة طويلة وبراتب مرتفع.
ووضعت الخسارة ريـال مدريد في قبضة برشلونة، الذي يحتاج للانتصار في مباراته الأحد على أتلتيك بيلباو للتساوي مع ريـال مدريد في النقاط بالمركز الثاني.
وتعد هذه الخسارة الرابعة لريال مدريد في الليغا هذا الموسم، ليعادل عدد الهزائم التي تلقاها غريمه برشلونة في المسابقة منذ بداية الموسم الحالي.
كما جاءت الهزيمة لتسعد أنصار أتلتيكو مدريد، الذي سيبتعد بالصدارة بفارق 10 نقاط كاملة في حال انتصاره على قادش.
ويواجه زيدان “مقصلة” الإقالة، بعد تردي نتائج الفريق مؤخرا، وخروجه من مسابقة الكأس على يد فريق من الدرجة الثالثة، مما دفع الصحافة الإسبانية لتوقع “إقالته القريبة”.