علق ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، اليوم الاحد، على انباء افادت بوجود علاقة بلقاء رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مع عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال القيادي في الائتلاف كاطع الركابي، إن “لقاء رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مع عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ضمن قمة ثلاثية في عمّان، ليس لها اي علاقة بقضية تطبيع العلاقات العراقية – الإسرائيلية، وليس لها اي علاقة بتوقيت تطبيع العلاقات الاماراتية – الإسرائيلية”.
وبين الركابي أن “هذه القمة عقدت سابقاً، بحضور رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبدالمهدي، وهناك تنسيق بين الدول الثلاثة على الاستمرار في عقد هذه القمة، وليس لأي علاقة بقضية التطبيع، والجميع يعرف موقف العراق حكومة وشعب، تجاه هذا الملف”.
يشار الى أن الكاظمي تحدث في لقاء نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الامريكية، اليوم الاحد، عن مستقبل شبيه بأوروبا للمنطقة، مع تدفقات أكثر حرية لرأس المال والتكنولوجيا، وقال إنه يعتزم أن يلتقي الأسبوع المقبل في عمان بالأردن بقادة مصر والأردن لمناقشة هذا النهج، كما سيسافر قريبًا إلى السعودية.
ولدى سؤاله عن التطبيع الأخير للعلاقات بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، قال الكاظمي إجابة دقيقة: “هذا قرار إماراتي، ولا ينبغي لنا التدخل”.