وكان إيفرتون حقق آخر فوز له على هذا الملعب في سبتمبر عام 1999 عندما سجل له كيفن كامبل هدفه الوحيد.
أما ليفربول، وبعد أن احتفظ بسجله خاليا من الهزائم في 68 مباراة على ملعبه منذ أبريل/ نيسان عام 2017، سقط في مبارياته الأربع الأخيرة في أنفيلد ضد بيرنلي صفر-1 في 21 يناير/ كانون الثاني، ثم أمام برايتون بالنتيجة ذاتها في 3 فبراير/ شباط ، ثم أمام مانشستر سيتي 1-3 في 7 منه قبل أن يسقط مجددا اليوم.
وهي المرة الأول التي يسقط فيها ليفربول في أربع مباريات على ملعبه منذ ديسمبر عام 1923.
وعجز تشلسي عن استثمار أفضليته الميدانية المطلقة ضد مضيفه ساوثمبتون لتحقيق فوزه السادس تواليا بقيادة مدربه الألماني الجديد توماس توخل، واكتفى بالتعادل 1-1.
وبعدما استهل مشواره مع توخل بالتعادل، حقق تشلسي خمسة انتصارات متتالية بقيادة خليفة المقال فرانك لامبارد، بينها واحد في الكأس، لكن هذه السلسلة توقفت، السبت، كما حال مسلسل انتصاراته المتتالية في ملعب ساوثمبتون والذي توقف عند خمسة على التوالي، وذلك بعدما عجز مايسون ماونت ورفاقه عن استثمار أفضليتهم والفرص التي سنحت لهم.
ورفع تشلسي رصيده إلى 43 نقطة في المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، لكنه قد يتنازل عنه لصالح جاره اللندني وست هام (42 نقطة) الذي يلتقي الأحد ضيفه وجاره الآخر توتنهام، فيما بات رصيد ساوثمبتون، القادم من ست هزائم متتالية في الدوري، 30 نقطة في المركز الثالث عشر.
ويأتي تعثر الـ”بلوز” قبل أربعة أيام من رحلتهم الصعبة إلى العاصمة الرومانية بوخارست لمواجهة أتلتيكو مدريد الإسباني الثلاثاء في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
ونقلت المباراة إلى بوخارست عوضا أن تقام في مدريد بسبب قيود السفر التي تفرضها السلطات الإسبانية من أجل الحد من تفشي النسخ المتحوّرة من فيروس كورونا.
وبعد لقائه مع أتلتيكو، سيكون تشلسي أمام اختبار شاق آخر الأحد على أرضه ضد غريمه مانشستر يونايتد الثاني.