قادة كوردستان يهنئون الايزيديين بـ”عيد جما”.. دعم تام لحقوقهم والعودة لاماكنهم

644

وجه قادة ومسؤولي كوردستان، اليوم الثلاثاء، التهاني لاتباع الديانة الايزيدية في الاقليم والعالم بمناسبة حلول “عيد جما”، معلنين دعمهم الكامل لحقوق الايزيديين وضرورة تمكينهم من العودة لأماكنهم مرفوعي الرأس.

وبارك الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، عيد الجماعة لامير الايزيديين والمجلس الروحاني للديانة الايزيدية وجميع الايزيديين في كوردستان والعالم.

وقال بارزاني في رسالة تهنئة إنه “بهذه المناسبة يؤكد الالتزام بمبادئ التعايش الديني والقومي في كوردستان، مجددا دعمه لمطالب وحقوق الايزيديين”.

وعبر بارزاني عن امله أن “يعيش الايزيديون في جميع الاعياد والافراح الخاصة بهم في اوضاع هادئة يسودها الاستقرار”، مشدد ان تنتهي جميع الالام والمعاناة التي عاشوها خلال السنوات الاخيرة بسبب ظلم الارهابيين.

من جهته بارك رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، في برقية له، وردت لوكالة شفق نيوز، عيد جما لجميع الايزيديين في كوردستان واي مكان في العالم، متمنياً لهم امضاء عيد هادئ مليء بالخير والسعادة وان يكون العيد القادم في ظل اوضاع افضل للجميع.

وأضاف بارزاني، أن العيد هذه المرة حل متزامناً مع وفاة امير الايزيديين المرحوم بابا الشيخ ويكون بدون اقامة مراسمه الخاصة، محيياً مرة اخرى روحه ومذكراً بخدماته للايزيديين باحترام وتقدير.

وأكد بارزاني في هذه المناسبة، لجميع الايزيديين انه طالما بقيت اخت او اخ ايزيدي مختطفاً او مفقوداَ ستبقى جهوده مستمرة لتحريره وكشف مصيره.

من جهته وجه رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الثلاثاء، رسالة تهنئة إلى الإيزيديين في كوردستان والعالم بمناسبة (عيد جما).

وجاء في التهنئة انه يتوجه بأحر التهاني والتبريكات إلى أمير الإيزيديين والمجلس الروحاني الإيزيدي والإخوة والأخوات الإيزيديين كافة في كوردستان والعالم بمناسبة حلول (عيد جما)، متمنياً لهم عيداً مفعماً بالخير والمسرات ونهاية لكل مآسيهم ومعاناتهم.

واضاف بارزاني انه “مع الحزن الذي تخيم أجواءه على رحيل سماحة بابا شيخ، يحلُ علينا هذا العيد في ظل ظروف عصيبة وسط تفشي جائحة فيروس كورونا”، معربا عن امله بتجاوز هذه الصعاب وبما يمكّن حكومة إقليم كوردستان من توفير أفضل الخدمات إلى الإيزيديين.

وطالب بارزاني في هذه المناسبة، بضرورة تطبيع الأوضاع في منطقة سنجار حتى يتسنى للنازحين الإيزيديين القاطنين في المخيمات، العودة إلى ديارهم برأس مرفوعة.

المصدر