متابعة – واع
مصرع شخصين وفقد نحو 30 آخرين إثر فيضانات جارفة سبّبتها أمطار غزيرة هطلت في شمال إيطاليا وغرب فرنسا في حين دمّرت العاصفة عددا من الجسور والطرق أو ألحقت بها أضراراً وتسببت بقطع الكهرباء عن الآلاف ووقعت أضرار جسيمة على جانبي الحدود بين البلدين فقد اجتاحت المياه وانزلاقات التربة بلدات عدة وقال رئيس المنطقة: إن هذه العاصفة هي الأخطر منذ العام 1994 عندما أدى فيضان نهر بو في تارانو إلى مصرع 70 شخصاً. في حين لاتزال مئات من عناصر فرق الإغاثة منتشرة لتقديم المساعدة والبحث عن مفقودين لاسيما على جانبي معبر تندة الجبلي الذي يربط منطقة الألب الإيطالية بمقاطعة ألب ماريتيم الفرنسية. وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس الذي تفقد الأضرار في نيس من مروحية، أن 8 أشخاص اعتبروا رسمياً في عداد المفقودين، لكن التواصل لا يزال مقطوعاً مع آخرين كثر، متخوفاً من حصيلة نهائية أكثر فداحة. مشيراً إلى انتشار الجيش الفرنسي ومئات من المسعفين بحثاً عن المفقودين. وقال متحدث باسم الدفاع المدني:إن "طرق عدة مقطوعة وقد انهارت أجزاء منها ، يمكن رؤية بعض المنازل جاثمة فوق الهاوية بعدما جرف النهر الطريق. وأكد مسؤول فرق الإغاثة المحلية في منطقة بييمونته الإيطالية ،أن "الوضع مأسوي" ولم يتضح بعد أن كانت فرق الانقاذ الفرنسية والإيطالية التي تعمل بشكل مشترك قد احتسبت المفقودين أنفسهم مرتين. المصدر –فرنس 24المصدر