افادت مصادر سياسية مقربة من الحشد الشعبي، عن حراك واسع لمستشار الأمن الوطني، قاسم الأعرجي، بين عدد من قادة الفصائل المسلّحة بهدف التهدئة.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن الحراك الجديد يهدف إلى التهدئة لحين عقد الجولة الرابعة للحوار الاستراتيجي المقرّرة نهاية الشهر الحالي في واشنطن، مع تعهّد حكومة الكاظمي بالعمل على سحب القوات القتالية الأميركية بشكل كامل من العراق.
وأكدت تباين مواقف زعماء الفصائل المسلّحة، وسط مماطلة في إبقاء الأوضاع الأمنية المتوترة على ما هي عليه، بينما أفادت مصادر امنية ان عدة فصائل مسلحة اخلت مقراتها في جرف الصخر، والمحمودية والدورة، والطوز، والخالص.